توجه منير فخرى عبد النور وزير السياحة صباح اليوم الثلاثاء، إلى مكتبه بهيئة التنمية السياحية الكائن بشارع مراد بالجيزة، لمباشرة مهام منصبه إلى حين تشكيل الحكومة الجديد، بعد قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإبلاغ الوزراء بالذهاب إلى مكاتبهم ومباشرة مهام عملهم، ورفض "عبد النور" الرد على هاتفة الخاص للإجابة عن أسئلة الصحفيين.
علم "اليوم السابع" أن هناك حالة من القلق والارتباك تسود أروقة وزارة السياحية الكائنة بمبنى مصر السياحة بميدان العباسية، لتأخر موقف المجلس العسكرى من البت فى استقالة حكومة شرف، فجميع العاملين بالهيئات التابعة للوزارة يعلقون أمالهم على قبول استقالة الحكومة، للإعلان عن وزير جديد يكون ذا خبرة فى المجال السياحى ليضع خطة للنهوض بالقطاع فى ظل هذه الأزمات، وأن يسمع شكاوى العاملين ويعمل على إنصافهم وعدم تجاهلهم.
أكد بعض العاملين أنهم سيطالبون برحيل المستشارين الحاليين للوزير، وعلى رأسهم المستشار أحمد الخادم الرجل الثانى فى الوزارة - حسب وصفهم – ومساواة العاملين بالهيئة تنشيط السياحة بنظائرهم فى الوزارة فى كافة الحوافز والبدلات التى تصرف لهم من صندوق السياحة.
