قال الدكتور مجدى حسن رئيس الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية "فارما هولدنج"، إن جميع منافذ بيع الأدوية مفتوحة لكافة المواطنين، وأن العمل بجميع منافذ البيع لم يتأثر ولم يتعرض لأى حالات اعتداء على مستوى الجمهورية بسبب التوترات الأمنية، نافياً نقص حوالى 8 آلاف صنف دواء معظمهم من أدوية الأمراض المزمنة، مؤكداً عدم رفع أسعار أى دواء رغم ارتفاع العملات الأجنبية مقابل الجنيه.
وشدد الدكتور مجدى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن شركات الأدوية بقطاع الأعمال العام ليس لديها أى نقص يتجاوز الحدود الطبيعية فى الأدوية والمستحضرات الطبية، كما شدد على توافر جميع الأدوية المدعمة وبوفرة لتغطى من 3 إلى 6 أشهر قادمة، مؤكداً أن التعاقدات على استيراد المواد الخام والأدوية مستمرة ولم تتوقف لتوفير العقارات الطبية لجميع المواطنين.
كان عدد من التجار قد اشتكوا من نقص عدد من الأدوية خاصة ألبان الأطفال المدعمة جزئياً التى تباع بـ 17 جنيهاً، وأقراص منع الحمل المدعمة التى يبلغ سعرها ما بين 65 إلى 225 قرش، وكذلك محاليل معالجة الجفاف للأطفال وأدوية الضغط ومراهم العين رخيصة الثمن، وبعض المضادات الحيوية للأطفال، والأنسولين المحلى الذى يبلغ سعره 6 جنيهات، وبعض الأدوية المستوردة لعلاج الأورام وبعض قطرات العين والأنف، ونقص بعض أدوية إذابة الجلطات وسيلة الدم وقطرات البروزلين والأسبوسيد للأطفال.
كما أكد رئيس الشركة القابضة على وجود مخزون استيراتيجى من أدوية السكر والضغط والكبد والقلب تكفى لمدة 6 أشهر قادمة، مضيفاً أن مخزون الدولة من ألبان الأطفال تبلغ 6 أشهر فقط، لذلك أبلغنا وزارة الصحة منذ شهرين بضرورة التعجيل فى إجراء المناقصة السنوية الخاصة بتوريد الخامات والأدوية المستوردة وبدأ العمل على الإسراع فى الجدول الزمنى المقرر لهذا، وقلل مما يتردد حول نقص الخامات المستوردة مؤكداً أنها لا تتجاوز صنفين أو ثلاثة على الأكثر.
وأوضح أن عقار البروزلين توقف إنتاجه محلياً مؤقتاً بسبب تطوير المنطقة الإنتاجية له والتى انتهت منذ 10 أيام وبدأ العمل ليبدأ طرحه مرة جديدة فى الأسواق بعد 15 يوماً من اليوم، كذلك أوضح أن هناك نقص فى عقاقير والمستحضرات الطبية فى بعض المستشفيات مرجعاً الأمر لنقص المواد الخام.
رئيس "القابضة": مخزوننا من الأدوية يكفى 6 أشهر فقط
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 10:10 م