تجدد الاشتباكات أمام مديرية أمن الإسكندرية بين المتظاهرين وقوات الأمن

تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التى بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم بعيداً عن المديرية.

ولم تظهر بعد أية انعكاسات لكلمة المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة على المتظاهرين أمام مديرية أمن الإسكندرية، من جهة أخرى، أصدرت الجبهة الإسلامية لتطبيق الشريعة منشوراً وزعته خلال الوقفة الاحتجاجية التى شارك بها عشرات الآلاف من المواطنين أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية للمطالبة بإنهاء حكم المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد.

وطالب البيان باستكمال أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير بتولى الشعب مقاليد الحكم، ورفع الوصاية عنه.

وانتقد البيان تعامل جهاز الشرطة مع المتظاهرين، ورفض البيان محاكمة المدنيين عسكرياً فى الوقت الذى يحظى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بمحاكمة مدنية.

وأوصى البيان بضرورة تسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال الفترة الأخيرة، وتوحيد أهداف الثورة فى ظل شرع الله.

يشار إلى أن عشرات الآلاف من المواطنين احتشدوا اليوم أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، بالإضافة إلى بضعة آلاف أمام مديرية أمن الإسكندرية للتأكيد على مطالبهم بضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية وتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية.