سادت اليوم، الثلاثاء، حالة من الهدوء الحذر ديوان عام وزارة النقل، فى ترقب لقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن قبوله الاستقالة الجماعية التى تقدمت بها الحكومة من عدمه إثر أحداث التحرير الحالية.
وتوجه الدكتور على زين العابدين، وزير النقل، إلى مكتبه بمقر الوزارة بمدينة نصر منذ الصباح الباكر، ومارس مهام عمله بشكل طبيعى من داخل مكتبه، مكتفيا بعقد اجتماعاته الداخلية، وعقد اجتماعا فى الصباح مع محمود جمال الدين مستشاره لشئون الاستثمار ورئيس الشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية والنقل.
وابتعد وزير النقل عن الاجتماعات والزيارات الخارجية لحين اتضاح الرؤية لما سيسفر عنه قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن استقالة الحكومة برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الذى تقدم باستقالة حكومته، فيما أكدت مصادر بالوزارة، أن جدول مواعيد الوزير لم يتضمن زيارات أو اجتماعات خارجية اليوم الثلاثاء.
ومارس رؤساء الهيئات والشركات التابعة للوزارة مهام عملهم بشكل طبيعى، حيث انتظم سير العمل فى هيئات القومية للأنفاق والطرق والكبارى والموانئ البحرية والنهرية، وأكد اللواء سيد هداية، رئيس قطاع النقل البحرى، انتظام حركة العمل والتشغيل فى الموانئ، وانتظمت حركة القطارات والمترو دون التأثر بالأحداث.
وعبر عدد من قيادات الوزارة عن قلقهم بشأن مصير زين العابدين، مؤكدين أن استمرار تغيير الوزير يحدث ارتباكا فى سير العمل بالوزارة، حيث إن كل وزير جديد يستغرق وقتا عقب توليه مسئولية الوزارة حتى يطلع على الوضع بالوزارة ويفهم ويلم بملفاتها.
"النقل" تترقب قرار "العسكرى" بشأن استقالة الحكومة
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 02:31 م
الدكتور على زين العابدين وزير النقل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة