صرح د. أنطوان عادل عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو أن الاتحاد سيشارك اليوم بمسيرة مع رابطة ائتلاف شباب الثورة وثوار اللوتس تبدأ من دوران شبرا للمشاركة فى مليونية اليوم، والتى تعد النقطة الفاصلة فى مصير الوطن، واستمرارًا لسعينا لتحقيق أهداف الثورة البيضاء (25 يناير) التى تحاول بعض الأطراف تحويل مسارها بما يعد ترسيخًا لسياسيات النظام القديم فى ظل استخدام سياسة العنف وقتل المصريين، وإهدار كرامتهم التى كان آخرها مذبحة ماسبيرو وأحداث التحرير الدامية التى وقعت مؤخرًا، والتى أصابت المصريين بمرارة وألم دفعهم للخروج من أجل الدفاع عن ثورتهم التى سفكت من أجلها دماء الآلاف من الشباب المصرى من أجل ترسيخ القيم التى نادت بها الثورة من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
وأضاف أن الاتحاد مشارك فى التحرير منذ يوم الجمعة الماضية، وأقام خيمة طبية للمساعدة فى علاج المصابين، كما تقوم لجنة النظام بالمشاركة مع القوى الأخرى بتنظيم وتأمين الميدان.
وأعلن هانى الجزيرى منسق حركة أقباط من أجل مصر، مشاركته فى مسيرة شبرا للتحرير من أجل دعم حقوق المصريين للمطالبة برحيل المجلس العسكرى، وتشكيل مجلس رئاسى مدنى وحكومة إنقاذ وطنى من أجل إصلاح الأوضاع بالبلاد.
وأكد هيثم كميل، عضو حركة "أقباط بلا قيود"، مشاركة الحركة فى المسيرة، مشيرا أن الحركة مشاركة كجزء من المجتمع المصرى، مؤكدا أن الأقباط يشاركون لكونهم مصريين، وليس بصفتهم الدينية، لأن ما يمس أى مصرى يمس الجميع، سواء مسلما أو مسيحيا أو بهائيا، كما تشارك حركات مصر جديدة وشباب الوحدة الوطنية وحركة كلنا مينا دانيال.
من جانب آخر تواصل كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية عملها فى علاج المصابين من خلال المستشفى الميدانى التى أقامتها بساحة الكنيسة منذ اليوم الأول للأحداث، وقال سامح موريس راعى الكنيسة إنهم يعملون قصار جهدهم من أجل دعم وعلاج المصابين بعد تزايد حالات المصابين نتيجة الاشتباكات المستمرة، مؤكدا أن الكنيسة والمسجد تفتح بابهما لأى مصرى لتقديم الدعم والمساعدة لهما.
