ارتفع عدد المصابين حتى اليوم الثلاثاء إلى مائة مصاب معظمهم بالمستشفى الجامعة بالإسماعيلية، فى حين ارتفع عدد القتلى إلى 3 حسب مصادر طبية، والتى أكدت أن معظم الإصابات نتيجة لاستنشاق غاز القنابل المسيلة للدموع، والتى تم إطلاقها بغزارة ليلة أمس، بالإضافة إلى أكثر من 20 مصابا بطلقات مطاطية فى البطن والصد.
وكان عدد من البلطجية والمسجلين خطر قد اخترقوا صفوف المتظاهرين، وحاولوا اقتحام أقسام شرطة الاسماعيلية وبالتحديد قسم ثانى والموجود بشكل مؤقت بميدان الممر وقسم أول وقسم الضواحى بقرية نفيشة وقسم ثالث بالشيخ زايد، بالإضافة إلى محاولات بمديرية أمن الإسماعيلية الأمر، الذى تصدت له الشرطة العسكرية قوات الأمن وقاموا بنشر متاريس من المدرعات والآليات العسكرية والأسلاك الشائكة حول أقسام الشرطة المستهدفة من البلطجية وإطلاق الرصاص الحى والمطاطى عليهم.
وقد بدأت المظاهرات فى الاسماعيلية مساء الجمعة الماضية واستمرت حتى أمس الاثنين، بسبب ضرب المتظاهرين بميدان التحرير وإطلاق الرصاص عليهم والقنابل المسيلة للدموع وأكد المتظاهرون فى الاسماعيلية والذين ضمت تشكيلاتهم شباب 6 إبريل، وائتلاف الثورة وتكتل ثوار الاسماعيلية وحركة كفاية واتحاد الثوار، واللجان الشعبية أن مظاهرتهم سلمية ضد المجلس العسكرى مطالبين بتسليم السلطة لحكومة إنقاذ فورا، وإعلان موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعد لا يتعدى ابريل 2012 وتطهير البلاد من الفاسدين وفلول الوطنى المنحل وخرجوا فى مسيرات سلمية بشوارع الإسماعيلية، إلا أن هذا الأمر لم ستمر كثيرا حيث اندس عدد من البلطجية، بينهم لإشاعة الفوضى والتصميم الغريب على اقتحام أقسام الشرطة لإخراج المحجوزين على ذمة القضايا ومعظمهم من المسجلين خطر والبلطجية.
وأكد الدكتور أحمد صابر مسئول الاتصال بحركة 6 إبريل بالإسماعيلية واحد الأطباء المسئولين عن المستشفى الميدانى بميدان الممر أمس أن عددا كبيرا من المصابين، وجوه لا نعرفها وليسوا من ثوار الإسماعيلية وأغلب ومعظمهم تتراوح أعمارهم من 17 سنة الى 22 سنة وإصابتهم مختلفة بالإضافة الى القتلى وقامت قوات الشرطة أمس بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص بشكل عشوائى ولم يسلم المستشفى الميدانى من الضربات المتلاحقة لقوات الشرطة رغم إعلامهم بان هذا المكان هو مستشفى ميدانى.
وفى نفس السياق قال خالد كامل مسئول اللجان الشعبية إن 150 شابا تبرعوا بحماية المنشات من صباح اليوم الثلاثاء، والانتشار فى الأماكن المختلفة من المحافظة والتى يسيطر عليها البلطجية الآن والمسجلين خطر وطالبنا الجيش بحماية اللجان الشعبية ومساعدتها فى القيام بمهمتها.
الجيش والشرطة يتصديان لمحاولات اقتحام أقسام الشرطة بالإسماعيلية
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 03:19 م