فى الوقت الذى تتخذ فيه كل شعوب الأرض من ميدان التحرير مثالا للثورة السلمية وقدرة الشعوب على تحقيق حريتها وتقرير مصيرها، تشتعل النيران بالتحرير مرة أخرى!!!
الكثير من الأجانب والعرب يرون فى المصريين مثالا للشجاعة والإصرار على نيل الحرية، ويود الكثير منهم أن يربى أبناءه ليكونوا شجعانا ويقاتلون مثل الشعب المصرى، لكن ماذا عن المصرى؟؟؟
"متخلصونا بقى، ثورة إيه وهم إيه" "الثورة دى لعنة" "إحنا قرفنا من السيرة دى" كلمات تسمعها كثيرا ترددها أفواه مصرية 100%، لماذا؟
سيناريوهات عديدة قد تشرح السبب:
أولها: مخطط داخلى من أتباع النظام السابق لتعليم المصريين درس مفاده "غياب الدكتاتورية والدولة البوليسية يعنى غياب الأمن وانتشار البطلجة".
ثانيها: مخطط خارجى راغب بجعل مصر تابعة لمحور "السلام" بمفهومهم هم، أى بقاءها كما كانت، مصدرا للأمن والأمان، وجعلها قوة خاملة لا تنفع صديقا ولا تضر عدوا "وجودها زى عدمه".
والآن، اشتعل التحرير مرة أخرى ليوقف المخطط الأول الذى بتوقفه يتوقف تلقائيا المخطط الثانى، إن ثورة كالثورة المصرية بحاجة إلى بذل المزيد من الدماء لتنتصر، فالثورات العظيمة عرفت على مر العصور بعدد شهدائها الهائل، انها كثورة تحرير الجزائر من المحتل الإيطالى، حيث سقط مليون شهيد.
يجب أن تنتصر هذه الثورة لآخرها لتسطر ديمقراطية ما عرفها العالم قبلا، وليتجلى فعل التحرير فى التحرير، ويتم التخلص من اخر خيط للدكتاتورية، ولتتجلى الديمقراطية بقيادة شعبية شابة مثقفة، ولتكمل إعطاء الدرس لكل الأرض بأن التحرير سيظل منارة للحرية والديمقراطية، ولتتجه بوصلة الشعوب المقهورة نحوه لتأخذه قدوة ولتنطلق نحو الهدف الأسمى ألا وهو "حرية الإنسان قبل حرية الأوطان" لأن حرية الأول من حرية الثانى والعكس.
التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
تحرير التحرير!!
المحتل الفرنسي وليس الإيطالي
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حزين
عليه العوض
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لا حول ولا قوه الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
doaa
تعليق 2 أحييك
انا أتفق معك.