نشطاء سلفيون يخالفون دعوة مشايخ السلفية بإخلاء الميدان ويصفون البيان بـ"المنبطح".. و"الأصالة" يشارك بالمخالفة لموقف مرجعية الحزب.. و"نادر بكار": مشاركة النور تعنى مزيدا من الدماء

الإثنين، 21 نوفمبر 2011 05:28 م
نشطاء سلفيون يخالفون دعوة مشايخ السلفية بإخلاء الميدان ويصفون البيان بـ"المنبطح".. و"الأصالة" يشارك بالمخالفة لموقف مرجعية الحزب.. و"نادر بكار": مشاركة النور تعنى مزيدا من الدماء نشطاء سلفيون يشاركون فى الاعتصام بالمخالفة للدعوة السلفية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من شباب السلفيين المتواجدين فى ميدان التحرير، عن رفضهم لموقف الدعوة السلفية، وكبار مشايخ التيار السلفى بالدعوة لإخلاء ميدان التحرير وعدم المشاركة فى الاعتصام، ولجأ عدد من النشطاء السلفيين إلى لصق لافتات ورقية على ظهورهم كتبوا عليها: "أنا سلفى.. لست تابعا لأحد إلا لدينى ثم حرية هذا البلد وأرفض بيان الدعوة السلفية المنبطح.. فقد كفرت بالأشخاص".

وأكد نشطاء سلفيون لـ"اليوم السابع" أنهم لن يغادروا ميدان التحرير واعتبروا أن شيوخ التيار السلفى لم يلموا بالوضع فى ميدان التحرير قبل إصدار الفتاوى التى طالبت بفض الاعتصام، فى حين تزايد أعداد النشطاء السلفيين بالميدان عقب ظهور الشيخ حسن أبو الأشبال الداعية السلفى البارز مع حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية فى الميدان، حيث دعا الشعب المصرى للمشاركة فيما وصفه بـ"كتيبة الحب فى الله" لعمل درع بشرى حول ميدان التحرير للفصل بين الشرطة والمتظاهرين.

من ناحيته، أكد ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة السلفى أن موقف الشيخ محمد عبد المقصود مرجعية الحزب بالدعوة لفض الاعتصام هو موقف شخصى، ولا علاقة له بموقف الحزب، وأضاف: "نحن قررنا أن نشارك فى الاعتصام منذ اليوم الأول وأعضاء الحزب متواجدين فى كل أنحاء ميدان التحرير لنصرة الثوار الذين يتعرضون لاعتداءات من جانب قوات الأمن، كما طالبنا بوضع جدول زمنى لتسليم السلطة وإحالة قيادات وزارة الداخلية للتحقيق".
فى حين، قال نادر بكار المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى، إنه يتفهم حجم الغضب الذى يعتمل فى صدور الشباب السلفى، وأضاف: "أطالب شباب التيار بأن يتفهموا أن حزب النور فى رقبته مسئولية كبيرة ويسعى لحقن دماء المصريين"، مشيرا إلى أن مشاركة حزب النور فى الاعتصام تعنى مزيدا من الدماء.

وأكد بكار أن الحزب يطالب وزارة الداخلية بالتوقف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين، كما يدعو المتظاهرين بعدم الاقتراب من مقر الداخلية مضيفا: "الشرطة ليس من حقها أن تفرق المتظاهرين بالقوة طالما أنهم لم يعتدوا على المنشآت العامة والمصالح الخاصة للمواطنين".
وحذر بكار من استخدام أحداث التحرير كذريعة لتأجيل الانتخابات، وقال: "لابد من إجراء الانتخابات حتى يكون هناك ممثلون للشارع يتفاوض معهم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة