نشبت مشاجرة كلامية كادت أن تتحول إلي مشاجرة بالأيدي بين أثنين من المواطنين بأحد أتوبيسات هيئة النقل العام بسبب اختلافهم علي المعتصمين بميدان التحرير وكادت المشاجرة الكلامية أن تتحول إلي مشاجرة بالأيدي لولا تدخل الركاب لإنهاء هذا الجدل العنيف.
يري أحد الركاب أن المعتصمين بميدان التحرير يريدون الخراب لمصر من خلال إسقاط المجلس العسكري واتهمهم بأنهم شباب "فاضي" وليس لديه عمل غير تنظيم الوقفات و الاحتجاجات التي تعطل سير العمل من وجهة نظره،وهو ما دفع راكب أخر إلي الدفاع عن المعتصمين وعن الانتهاكات التي تعرضوا لها علي أيدي الجيش وقوات الأمن المركزي قائلاً أنهم خيرة شباب مصر و أن الخير لهذه البلد لن يأتي إلا علي أيديهم علي حد قوله.