مرشح بكفر الشيخ يطالب "العسكرى" بعدم تعويض قتلى ومصابى التحرير

الإثنين، 21 نوفمبر 2011 04:10 م
مرشح بكفر الشيخ يطالب "العسكرى" بعدم تعويض قتلى ومصابى التحرير جانب من أحداث التحرير
كفر الشيخ ـ محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود الفعل حول أحداث التحرير بكفر الشيخ ما بين مؤيد للاحتجاجات ومناهض لها، حيث قال أحمد عبده نصار، مرشح الحزب المصرى القومى، بالدائرة الثانية إنه ضد ما يحدث، مطالبا المجلس العسكرى بالضرب بيد من حديد، فضلا عن عدم تعويض المصابين ولا المتوفين لأنهم كانوا عاوزين يخربوا البلد، وليس الدفاع عنها وسبب الاحتكاكات تخريبهم للمنشآت، لذا فليتحملوا نتيجة تخريبهم ولابد من وقفة حازمة من الجيش وأطالب الجيش بتطبيق الأحكام العرفية حتى لا تخرب البلد.

أكد محمد عبد العليم داود، مرشح فردى مستقل (عمال) بالدائرة الثالثة بكفر الشيخ، أنه من الأفضل أن يتولى أمور مصر مجلس رئاسى ونحافظ على هيبة الجيش وعدم استنفاد قدراته فى أمور جانبية، وكان حتمياً وضع جدول زمنى يلتزم به الجميع، مضيفا أن إراقة دم أى مصرى مرفوض وأنه حزين عما حدث ومن رأيى أن المليونية أتت فى غير موعدها كان من المفروض إجراء الانتخابات أولاً، ونعطى فرصة لممثلى الشعب لمراعاة مصلحة البلد وفى حالة عدم تنفيذ ما يريده الشعب نتجه للمليونيات.

وطالب عبد العليم الشرطة فى تصريحات لليوم السابع بألا تعامل الشعب بهذه الطريقة، مؤكدا أنه ضد وثيقة السلمى تماماً، فهى الشرارة التى أدت لهذه الأحداث المؤسفة والتعدى على أى مصرى مهما كان موقعه ووظيفته مرفوض ومع أول نقطة دم تنزل من أى مصرى تزيد الدماء فى النزيف ونحن لا نرضى بذلك وما يحدث غير معقول وعلينا لم الشمل.

فيما أكد السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، والمرشح على رأس قائمة الحزب بالدائرة الأولى بمحافظة كفر الشيخ، أسفه للظروف التى تمر بها البلاد، وبالأخص ميدان التحرير وأن أكثر ما آلمه سقوط ضحايا من الشباب، مؤكدا حق كل مصرى فى التعبير عن رأيه بالوسائل السلمية دون المساس بمصالح الوطن والمواطنين، وذلك مع ضرورة الحفاظ على هيبة مؤسسات الدولة .

وطالب خليفة الجهات المختصة بوقف العنف غير المبرر فورا وتشكيل لجنة تقصى الحقائق لبيان ما حدث وإعلام الشعب بما توصلت إليه اللجنة، مشددا على رفض أى اعتداء من أجهزة الشرطة على المتظاهرين السلميين، وأن الاستعمال المفرط للقوة بلا مبرر من شأنه جر البلاد للفوضى.

فيما قال عبد الحميد مصطفى أمين حزب الحرية ومرشح فردى الدائرة الأولى (فئات) أتعجب ممن ينادى بتسليم البلاد الآن لإدارة مدنية ومن هم الذين سيديرون البلاد وما أسماؤهم ومن صاحب القرار فى اختيار تلك الإدارة الشعب أم أصحاب المصالح؟

وتابع أن بعض القوى مستفيدة من عدم إجراء الانتخابات نظراً لشعورها بالضعف خلال الانتخابات القادمة، وما حدث فى التحرير مؤسف ولابد أن يتحمل نتيجته الشرطة والمصابين وحزين على إراقة دم المصريين وأتمنى أن تمر هذه المرحلة بسلام ونريد الاستقرار ونريد إجهاض أى محاولة فيها زعزعة استقرار مصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة