يواصل فيلم «يوم للستات» بطولة النجمة إلهام شاهين إثارته للجدل الذى بدأ مع الإعلان عن إنتاجه وتأجل تصويره أكثر من مرة، بسبب العديد من المشكلات الإنتاجية، حيث عادت أزمات الفيلم للظهور مجددا رغم الإعلان عن بدء تصوير الفيلم خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث ظهرت مشكلة جديدة فى الأفق جعلته يعود إلى نقطة الصفر من جديد، وكثرت الأقاويل حول أسباب هذا التوقف، حيث اتهمت مخرجته كاملة أبوذكرى جهاز السينما برئاسة يوسف شريف رزق الله بتعطيل تصوير الفيلم، وأن المنتج ممدوح الليثى هو الذى يقف حائلا لعدم تصويره، حيث كتبت هذا على صفحتها الرئيسية على موقع الفيس بوك قائلة إن الجهاز هو السبب فى وقف تصوير الفيلم فى محاولة منه لابتزاز النجمة إلهام شاهين المنتجة للفيلم.
وصرحت النجمة إلهام شاهين لـ«اليوم السابع» بأن سبب وقف تصوير الفيلم مجرد إجراءات روتينية، حيث إنها طلبت من جهاز السينما أن يدخل معها شريكا فى إنتاج الفيلم، إلا أن الجهاز لا يوجد لديه أموال حاليا، وبالتالى لابد أن تنتج الفيلم كاملا بنفسها، وطلب منها مسؤولو الجهاز دفع نصف مليون جنيه قيمة المصروفات التى تكلفها الفيلم، والتى صرفها الجهاز فى التحضيرات الأولية للعمل، لكن إلهام ترى أن ذلك المبلغ كبير جدا، ومن ناحية أخرى يرفض الموظفون بجهاز السينما التوقيع على الأوراق الخاصة بشرائها للفيلم وتحملها تكاليف إنتاجه قائلة: «كل موظف يخشى التوقيع بمفرده لأن الموضوعات التى تكون متعلقة بالأموال يكون بها قلق شديد ويريدون التوقيع على الورق مجتمعين حتى لا يتحمل أحد المسؤولية بمفرده».
وأضافت إلهام أن الفيلم كان من المفترض أن يبدأ تصوير المشاهد الخارجية له أولا، لكن فى ظل ظروف انتخابات مجلس الشعب الحالية ولافتات المرشحين الموجودة فى كل مكان كان لابد من تأجيل تصوير الفيلم حتى يتم رفع تلك اللافتات من الشوارع والميادين، وأشارت إلهام إلى أن الموضوع كله مسألة وقت ومجرد روتين حكومى، لكن لا يوجد به أى شىء متعمد، ولا توجد مشاكل مطلقا بينها وبين جهاز السينما أو ممدوح الليثى، وأشارت إلى أن الفيلم مرشح لبطولته نيللى كريم ودنيا سمير غانم وخالد أبوالنجا.
وصرح ممدوح الليثى لـ«اليوم السابع» بأنه لا علاقة له بوقف تصوير الفيلم ولم يتدخل بأى شكل من الأشكال فى هذا الموضوع، لأن المشكلة بين إلهام شاهين ومدينة الإنتاج الإعلامى وجهاز السينما، حيث طالبت إلهام المدينة بمشاركتها لإنتاج المشروع، لكن المدينة رفضت، فطلبت منهم أن يعطوها 4 ملايين جنيه لتصبح منتجة منفذة للعمل ويقومون هم بتوزيعه، إلا أن المدينة رفضت هذا الطلب أيضا، وقالوا لإلهام إنها لابد أن تشترى المشروع بالكامل، وقررت مدينة الإنتاج تشكيل لجنة لتقييم قيمة المشروع المادية لأن إلهام كانت تريد شراء السيناريو فقط، وهو ما رفضته المدينة لأنها أنفقت الكثير من الأموال على المشروع بعد التحضير له، فقررت اللجنة والتى رأسها ممدوح الليثى سعر العمل بالكامل بمبلغ 500 ألف جنيه، ولكن ما عطل المشروع هو رفض عدد من الموظفين التوقع على المشروع فى ظل الأجواء المتوترة فى البلد، فكل شخص كان يلقى بالمسؤولية على غيره حتى لا يتحمل هو بمفرده المسؤولية، فهو مجرد شىء روتينى ليس أكثر.
وأضاف الليثى أنه لا يعلم سببا للاتهامات التى اتهمته بها المخرجة كاملة أبوذكرى، حيث إن تلك الاتهامات ليس لها أى أساس من الصحة، لأنه ليس له مصلحة فى وقف هذا المشروع، على العكس تماما، فهو يسعده إتمام هذا العمل.
وفى الوقت نفسه رفض يوسف شريف رزق الله رئيس جهاز السينما التعليق على الأزمة واتهامات كاملة أبوذكرى قائلا: «لا تعليق».
عدد الردود 0
بواسطة:
zara
فلوسنا بتودوها فين
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائري
اتقي الله في ابناء بلدك
عدد الردود 0
بواسطة:
محى أحمد
مين ده الى حيتفرج عليكى
عدد الردود 0
بواسطة:
سالى محمد محمود
هههههههه إلهام كان زمان !!!!!!!!!!!!!