فى مستشفى العيون الدولى فى الدقى يرقد مصابو التحرير.. أحمد حرارة يودع الميدان قبل سفره لسويسرا.. و"عبد الفتاح" يهرب من المستشفى ليلا لمشاركة رفاقه بالتحرير.. و"مالك" يتابع الأحداث بعين واحدة

الإثنين، 21 نوفمبر 2011 09:11 م
فى مستشفى العيون الدولى فى الدقى يرقد مصابو التحرير.. أحمد حرارة يودع الميدان قبل سفره لسويسرا.. و"عبد الفتاح" يهرب من المستشفى ليلا لمشاركة رفاقه بالتحرير.. و"مالك" يتابع الأحداث بعين واحدة أحد المصابون فى المستشفى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الدور الخامس بمستشفى العيون الدولى فى الدقى، يرقد عدد من مصابى أحداث 19 نوفمبر، بالتحرير وفى الغرفة 502 يقيم أحمد عبد الفتاح، المصور الصحفى للمصرى اليوم، مع والدته ووالده، ويخبئ عينه اليمنى بغطاء بلاستيكى طبى أسفل نظارته الطبية.

قالت والدة أحمد مبتسمة "الحمد لله.. أحمد خضنا عليه بس طلع بيهزر كالعادة"، مشيرة إلى أنها أهدت عين ابنها لميدان التحرير داعية الثوار إلى العودة للتظاهر ولو بعين واحدة.

جلس والد أحمد يستقبل الزوار الذين دخلوا حاملين وردا كتب عليه "لا لمحاكمة العسكر للمدنيين من الثوار "ثم غادر هؤلاء الزوار إلى الميدان وكان من بين ما كتبوه على الورود "هنجيب حقك" و"عينك فداء للحرية"، و"هتشوف بعينك مصر الجديدة يا أحمد".

جاءت الممرضة وداعبته "أنا مشوفتش مريض عيون يهرب من المستشفى ويسوق عربية" وتضيف "أنا صورتك إمبارح وأنت بتكتب ونزلتها ع الفيس بوك".

قال أحمد مبتسما "هربت إمبارح بالليل من المستشفى الساعة 12 إلا ربع لما كانوا مشغولين بالتقرير الطبى بتاع أحمد حرارة والمصيبة إنى نسيت أن معاد الدوا الساعة 12"، والمستشفى كلها قعدت تدور عليا وعرفوا إنى هربت، بس أنا روحت أشوف الدنيا فى التحرير ورجعت".

تدخلت زميلته بالجريدة: سننتظر عودتك بعد شهور فيرد "شهور إيه يومين كده بس وتلاقينى فى الميدان، وعلى دماغكم فى الجرنال مش هعرف أقعد فى البيت".

التقرير الطبى لأحمد عبد الفتاح أفاد أنه يعانى من إصابة بالرصاص فى العين اليمنى مع وجود إبصار طفيف يحتاج إلى متابعة من 3 إلى 5 شهور وتطهير يومى بالأدوية ومتابعة بالعلاج الطبيعى كى يستعيد الإبصار.

من الغرفة المجاورة يدخل مالك مصطفى الناشط والمدون والمصاب فى عينيه مع زوجته فاطمة، التى تنقل له الأحداث بينما يواصل هو نشاطه على التويتر بالموبايل ويقول ضاحكا "عزل سياسى إيه اللى بيتكلموا فيه، ده متأخر جدا، نقولهم إنقاذ وطنى يقولولنا عزل سياسى".

التقرير الطبى لمالك أفاد أنه يحتاج إلى 5 أشهر لاستعادة الإبصار بالعين اليمنى التى تعانى أيضا انخفاضا فى الضغط، بعد إصابتها بالرصاص المطاطى الذى تم استخراجه بعملية جراحية أمس، وسيخرج هو من المستشفى مساء اليوم.

أمام الباب الخارجى للمستشفى التف مجموعة من طلاب المدارس الثانوية حول زميلهم محمد عادل (16 سنة) الذى أصيب بانفجار فى العين اليسرى، وقال التقرير الطبى، إنه لن يتمكن من استعادة الإبصار، وبينما رفض محمد الحديث وقال أخوه الأكبر "هو مخضوض من إمبارح ومش عارف يتكلم عشان لسه صغير وطبعا هو ميعرفش إن عينه انفجرت".

أما أحمد حرارة، الذى أصيب فى العين اليسرى فى ثورة يناير وأصيب فى اليمنى فى أحداث نوفمبر، فعاد للميدان أمس لتوديع أصدقائه قبل أن يسافر لسويسرا لمباشرة العلاج على أمل محاولة أخيرة فى رؤية مصر الثورة.














مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Nadia

حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو هيما

الف سلامه عليكم يا رجاله

الف سلامه عليكم يا رجاله

عدد الردود 0

بواسطة:

انس

ابطااااااااااااااااااااااااااااااااال

ابطال مش احنا حزب الكنبه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عاشق مصر

الف سلامة عليكم يابطال

عدد الردود 0

بواسطة:

أدم عادل

أسال الله عز وجل أن يعافيكم ويعفوا عنكم

عدد الردود 0

بواسطة:

علي شعلان

كلي فداء لكم

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

رجاله

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

خيرة شبابك يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Nadia

حــــرام

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح فاروق خليل

نداء عاجل للعسكرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة