حركة شباب 6 إبريل تنعى شهداء التحرير

نعت حركة شباب 6 إبريل الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عن حريتهم ضد طغيان رجال الأمن المركزى والشرطة، مدعومين من قوات الجيش الذى من المفترض أنه يحمى الشعب.

وقالت الحركة إنها تشد على أيدى مصابيها الذين سقطوا اليوم والأمس بالعشرات، وهم يدافعون عن قضية يؤمنون بها.

كما وجهت "6 إبريل" رسالة إلى بعض المشايخ فى مصر قالت فيها إننا نقدر ونحترم كل رجال الدين، ولكننا نتعجب من إصدار فتاوى تحض الناس على العودة للبيوت حقنًا للدماء، ونطلب منهم أن يتحروا الدقة فى الفتوى فإنها شهادة ستسألون عنها يوم القيامة، فاتقوا الله فى مصر وفينا، إننا لا نحمل حتى ما ندافع به عن أنفسنا لصد العدوان علينا، فمن إذن الذى يريد سفكًا للدماء.

ودعت الحركة كل مصرى حر شريف للنزول إلى الميدان لتحرى الدقة، وليعرف بنفسه هل من فى الميدان بلطجية أم ثوار يناير الشرفاء، وأهابت الحركة بكل المصريين عدم مشاهدة التليفزيون المصرى الذى حمل عارًا يكفيه لألف سنة، ولن يغسل هذا العار ماء النيل بكامله.

كما وجهت الحركة رسالة إلى المجلس العسكرى قالت فيها "أنت سلطة سياسية، وإذا سقطت لن تسقط الدولة، فكفاك استهزاءً بعقول الناس، أنتم بشر لستم آلهة تعبد، ولقد ثبت بالدليل القاطع طيلة التسعة أشهر الماضية أنكم فشلتم.. تنفقون نصف مليار على الانتخابات وتدعون أن الاقتصاد مدمر.. أنتم قلتم إنكم ستقفون بعنف ضد هذه التظاهرات السلمية ونحن نقول لن نرحل من الميدان إلا بعد تحقيق المطالب، فتحملوا تبعات ما قلتم.. اللهم بلغنا اللهم فاشهد".