تباين آراء القوى السياسية من أحداث التحرير.. "الحريرى": ما يحدث هو "ثورة تصحيح المسار".. "شكرى": لابد من تشكيل حكومة ائتلاف وطنى لإنقاذ البلاد.. "عبود": الأحداث فجرتها أيادى خفية تريد إلغاء الانتخابات

الإثنين، 21 نوفمبر 2011 03:35 م
تباين آراء القوى السياسية من أحداث التحرير.. "الحريرى": ما يحدث هو "ثورة تصحيح المسار".. "شكرى": لابد من تشكيل حكومة ائتلاف وطنى لإنقاذ البلاد.. "عبود": الأحداث فجرتها أيادى خفية تريد إلغاء الانتخابات أبو العز الحريرى
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود فعل الأحزاب والقوى السياسية، حول أحداث التحرير الساخنة، وبنفس التباين اختلفت الرؤى حول الحلول، فالبعض يرى أن الحل هو استقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى، فى حين يرى آخرون أن المخرج من الأزمة هو وقف العنف بالتحرير أولا، والاستمرار فى الطريق المحدد لخوض الانتخابات البرلمانية، مع تحديد "المجلس العسكرى" موعدا محددا لانتخابات الرئاسة، فى حين أكد البعض أن ما يحدث بالتحرير ما هو إلا ثورة ثانية لتصحيح مسار الثورة الأولى.

وأكد أبو العز الحريرى القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن ما يحدث بالتحرير الآن هو الموجة الثانية من الثورة المصرية، وهى ثورة "تصحيح المسار"، داعيا جميع المصريين للنزول إلى ميدان التحرير لنجاح الثورة المصرية، قائلا: "الثورة المصرية لم تنجح لأنها سلمت السلطة لمجلس عسكرى بدلا من تسليمها للثوار، وبالتالى أين الثورة التى يمتلكها نفس من كانوا فى وزارت النظام السابق؟".

وأضاف" الحريرى"، أن الطريق الصحيح للخروج مما نحن فيه هو تسليم البلد إلى مجلس مدنى مكون من خمس شخصيات تمثل كل الطوائف، وبالتالى يمكن إعطاء فرصة 6 أشهر للانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى يمكن تمثيل الثورة بشبابها الذين قاموا بها، قائلا: "المجلس العسكرى يريد أن يسلم البلد للفول والإخوان، ونسى من قاموا بالثورة من الشباب"، مشيرا إلى أن البلد لن يستقيم حالها إلا بتسلم الثوار لزمام الأمور بمصر.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد شكرى عضو المكتب السياسى بحزب الكرامة، أن ما يحدث الآن بالتحرير من وقوع مصابين والعديد من الشهداء سببه تعامل الداخلية بعنف مع المعتصمين بالميدان، موضحا أن تعامل الداخلية مع المتظاهرين بالقمع والضرب هو نفس ما كانت تقوم به قبل الثورة، مؤكدا أن الأمر لم يتغير كثير قبل وبعد الثورة.

وأشار" شكرى" أن الحل لما تراه البلد الآن أن يتقدم الدكتور عصام شرف باستقالته فورا، وأن يتم تشكيل حكومة ائتلاف وطنى تضم كافة الطوائف السياسية، شريطة أن تلتزم بالجدول المحدد مسبقا، من إجراء الانتخابات فى موعدها، ثم وضع الدستور، ثم انتخابات الرئاسة، وبالتالى نسير مع الشرعية، وبالتالى تهدأ الأمور.

وأوضح "شكرى" أنه على الجيش أن يعطى قرارته بالتعامل مع المتظاهرين أولا، وأن يعطى تعليماته للأمن بالتعامل مع المتظاهرين والمعتصمين باللين وترك سياسة القمع، موضحا أن ترك الميدان ليس هو الحل فى حد ذاته، بل الحل أولا فى عدم الاعتداء على المتظاهرين.

من جانبه أكد سعد عبود القيادى بحزب الكرامة، أن ما يحدث بالتحرير فجرته أيادى خفية، والهدف منها توقف عملية الانتخابات، لأنهم يرون أن فرصتهم فى الانتخابات ضعيفة، وبالتالى يريدون أن تتحرك البلد فى اتجاه الفوضى، حتى يتم وقف العملية الانتخابية.

وأوضح "عبود"، أن ما يحدث بالتحرير الآن يحزن الجميع، لأن من يسقط من الجانبين هم أبناء مصر، ولو استمر الحال على ما هو عليه سيدخل الجميع فى نفق مظلم، مشددا على ضرورة أن يعلن المجلس العسكرى بوضوح أن انتخابات مجلس الشعب والشورى فى موعدها، كما عليه أن يحدد يوما معينا لانتخابات الرئاسة، وبالتالى يقطع على الجميع الشك فى النوايا، قائلا: "المجلس العسكرى لديه غموض فى تلك المسألة، ولا أعلم ما السبب فى ذلك، فإعلان موعد محدد لانتخابات الرئاسة سيجعل الأمور تستقيم وتسير فى نطاقها الطبيعى".







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الغموض

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

سقوط الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود النجار

انه لغباء

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

تراكم الفشل يؤدى الى تجدد الثورات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة