استمعت نيابة قصر النيل، برئاسة محمد عبد الشافى، لأقوال 67 من المتهمين فى أحداث شغب ميدان التحرير، التى أسفرت عن مقتل 22 متظاهراً، وأمرت النيابة بترشيح 18 جثة لتحرى الدقة بعد أن تأكدت النيابة من أنه تم وضع جثث لا علاقة لها بالأحداث وسط جثث المتظاهرين، حيث وصل مشرحة زينهم جثث ليس لها علاقة بالأحداث، وادعى ذويهم أنهم توفوا فى الميدان نتيجة الاشتباكات.
أنكر المتهمون مشاركتهم فى الاشتباكات مع قوات الأمن، كما أكد مجموعة منهم أنهم كانوا فى طريقهم لتلقى "درس"، ومنهم من ادعى أنه كان يبغى شراء ملابس من وسط القاهرة، وعندما اشتم رائحة الغاز المسيل للدموع هرول مسرعا فألقى القبض عليهم، واعترف بعضهم أنهم كانوا يتواجدون بالميدان لمشاهدة الأحداث، ولم يشاركوا فيها.
كما حققت النيابة مع فتاة أمريكية من أصل مصرى ألقى القبض عليها داخل الميدان، وقالت إنها كانت تستقل المترو، وعندما صعدت من المحطة ألقى القبض عليها، واستمعت أيضا لأقوال شاب سورى نفى علاقته بالأحداث، مؤكداً أنه توجه لميدان التحرير لحجز تذاكر سفر طيران.
وأمرت النيابة بعرض 30 من المتهمين على الطب الشرعى لإصابتهم فى الأحداث، ومن المقرر أن تجرى مواجهة بين المتهمين الذين ألقى القبض عليهم، وضباط الأمن الذين ضبطوهم، ووجهت للمتهمين تهم إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتعدى على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، وتعطيل حركة المرور وتكدير الأمن العام.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي (الأصلي)
بهدوووووووووو ء ( ربنا ينصر شباب الثوره )