قال محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، إن المعوقات التى تواجه قطاع الأجهزة والمستلزمات الطبية، يعود إلى عدم تبعية القطاع إلى وزارة الصناعة، واستمرار تبعيته لإدارة الصيدلة بوزارة الصحة، مشيراً إلى أن العاملين بها لا تربطهم أى صلة بصناعة المستلزمات الطبية، مما يؤثر سلبيا على القطاع، مضيفا أن صناعة الأجهزة الطبية تندرج تحت بند الصناعات الهندسية، ومن المفترض أن تتبع وزارة الصناعة.
وأضاف إسماعيل عبده فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن عدد مصانع المستلزمات الطبية بلغ 174 مصنعا حتى الآن، ويعمل به ما يقرب من 15 ألف عامل، كما بلغ عدد الشركات التى تعمل فى مجال المستلزمات الطبية 3 آلاف شركة تستوعب عمالة لا تقل عن 180 ألف موظف.
وأشار إسماعيل عبده إلى أن معدلات التصدير للمستلزمات الطبية وصلت إلى 120 مليون دولار لكل قطاع منهما، وأن العام الحالى حققت الصادرات الخاصة بقطاع المستلزمات الطبية زيادة بلغت 100% وصلت إلى 232 مليون دولار، فى حين ثبات قيمة الصادرات الخاصة بمجال الأدوية.
وأوضح رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أن الشعبة كانت تطالب من قبل، ومازالت تطالب بإنشاء إدارة مستقلة لها كتجارة المستلزمات الطبية فى قسم الصيدلة وطب الأسنان داخل وزارة الصحة، مشيرا إلى أن هذا المطلب إذا تحقق سوف تصبح تجارة المستلزمات الطبية من أفضل القطاعات وتنافس الدول الأجنبية.
"المستلزمات الطبية" تطالب بتحويل تبعية الشعبة لـ"وزارة الصناعة"
الإثنين، 21 نوفمبر 2011 08:18 ص