أعرب المجلس الأعلى للصحافة عن قلقه البالغ تجاه ما يشهده الوطن من أحداث جرت خلال الساعات الماضية، تم خلالها استخدام العنف بصورة مرفوضة تجاه المظاهرات السلمية، وما ترتب على ذلك من سقوط ضحايا بين شهداء وجرحى مارسوا حقهم الطبيعى فى التظاهر السلمى.
ورفض مكتب المجلس الأعلى للصحافة ـ فى أول بيان له بتشكيله الجديد ـ كل مظاهر العنف التى تهدد بإغراق البلاد فى حالة من الفوضى، وأن تعمل كافة القوى الوطنية على فتح قنوات الحوار للخروج من هذه الأزمة.
وأدان المجلس الأعلى للصحافة بشدة ما تعرض له الصحفيون الشرفاء من اعتداءات وهم يخاطرون بحياتهم من أجل أداء واجبهم المهنى، ويؤكد مساندته بلا حدود للمصابين من الصحفيين خلال الأحداث التى شهدتها مصر.. مطالبا كافة الجهات المعنية بالتحقيق الفورى والجاد فى الاعتداءات التى تعرض لها المواطنون، ومنهم الصحفيون، الذين كانوا يؤدون رسالتهم المهنية، ومحاسبة كل من تورط فى هذه الاعتداءات.
وفى الوقت نفسه، طالب المجلس الأعلى للصحافة، وسائل الإعلام بالالتزام بالمهنية والموضوعية ومراعاة مصالح الوطن.. معربا عن رفضه لبعض الممارسات الإعلامية غير المسئولة التى أدت إلى خلق حالة من الالتباس بين المواطنين، ويأمل المجلس أن تشهد الساعات القليلة القادمة، وقفة فارقة من أجل مستقبل هذه الأمة حتى نبدأ معا من نقطة اتفاق وطنى ثورى واحد يحقق مطالب المصريين التى عبرت عنها ثورة 25 يناير فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، بعيدا عن أى مزايدات سياسية، ومعالجات أمنية سقطت مع سقوط النظام السابق.
المجلس الأعلى للصحافة يرفض استخدام العنف تجاه المظاهرات السلمية
الإثنين، 21 نوفمبر 2011 06:20 م
المجلس الأعلى للصحافة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة