ألقت الأحداث الدامية التى شهدها ميدان التحرير أمس بظلالها على الأجواء الانتخابية، وخاصة فى المؤتمرات الانتخابية وبين مرشحى الشعب بشقيه القوائم والفردى، وهو ما ظهر واضحا أول أمس الأحد فى مؤتمر حزب التحالف الاشتراكى بدمياط الذى أعلن مرشحوه رفضهم الجلوس على منصة المؤتمر الذى عقد بحديقة عائشة عبد الرحمن بمدينة دمياط.
وأكد مرشحو الحزب رفضهم الجلوس تعبيرا عن حالة الرفض لما يحدث فى ميدان التحير، انتهاكا لحرية المتظاهرين وضرب وقتل الثوار والمتظاهرين، حيث قال حاتم البياع مرشح الحزب ومنسقه فى دمياط، أن مصر لم تتغير كثيرا وأن الثورة لم تكتمل بعد ومازال القهر والبلطجة سمة سائدة لدى آلة النظام البائد والحالى.
ولم يختلف الحال كثيرا فى مؤتمر حزب العدل الذى أقيم فى شارع عمرو بن العاص والذى انتقد فيه مرشح الحزب الأحداث الدامية ولفت محمد صالح مرشح الحزب إلى أن مصر لن تغيير إلا من خال انتخابات برلمانية وان الأمل معقود على حسن اختيار المرشحين لإعادة صياغة دستور جيد يعيد الحياة إلى طبيعتها فى كل ربوع مصر.
ومن جانب آخر، أكد عمران مجاهد المرشح المستقل عمال عن الدائرة الثانية أن استعمال القوة المفرطة مع المتظاهرين أو المحتجين امرأ يرفضه الشارع المصرى بعد أن استعاد حريته وكرامته وطالب مجاهد كلاً الطرفين بضبط النفس وعدم تصعيد الأحداث والمواجهات حتى يتسنى لنا جميعا إعادة بناء مصر داخليا.
المؤتمرات الانتخابية بدمياط تتحول إلى برلمان مفتوح لمناقشة أحداث التحرير
الإثنين، 21 نوفمبر 2011 03:57 م