أكدت محكمة القضاء الإدارى فى حيثيات أحكامها التى أصدرتها اليوم الاثنين، برفض استبعاد كل من الدكتور عمرو حمزاوى ورجل الأعمال رامى لكح والفنانة تيسير فهمى من الترشح فى الانتخابات ـ على أن رامى لكح تنازل عن الجنسية الفرنسية، وحمزاوى تنازل عن الجنسية الألمانية، أما تيسير فهمى فالمحكمة تأكدت أنها ليست لديها جنسية أمريكية.
جاء ذلك فى حيثيات الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى فجر اليوم بالسماح للكح وحمزاوى وفهمى بالترشح فى انتخابات الشعب، بعد رفض الدعاوى التى تطالب بإقصائهم، وأوضحت المحكمة أن الجنسية رابط بين الفرد والدولة، وأن الشخص الذى يحمل جنسيتين مزدوج الولاء، وأن عضو مجلس الشعب يجب أن يكون خالص الولاء ولا يستقيم ذلك إلا بتفرد جنسيته.
وأوضحت المحكمة أن الدعوى التى أقيمت ضد لكح طالبت بإقصائه من انتخابات الشعب لحملة جنسية فرنسية، ولعدم أدائه الخدمة العسكرية، ولعدم توافر شرط حسن السمعة الخاص بمرشحى الشعب ـ أن لكح لم يؤدى الخدمة العسكرية لأنه كان مزدوج الجنسية وفقا للقرار رقم 281لسنة 1986 وقررا وزير الدفاع رقم 115 لسنة 1981، وذلك يعنى أن الطعن على ترشيحه يكون غير قائم على سند من القانون فيما يخص الخدمة العسكرية.
أما بالنسبة للجنسية الأخرى فنوهت المحكمة أنه صدر قرار من وزير الداخلية رقم 1111 لسنة 1991، بالاحتفاظ بالجنسية الفرنسية والمصرية معا، إلا أنه تنازل عن الفرنسية منذ عام واحد، وسلم جواز سفره الفرنسى وقدم إيصالا للمحكمة بذلك.
وأشارت المحكمة إلى أنه فيما يتعلق بشرط حسن السمعة - حيث كان قد تم إشهار إفلاس لكح من إحدى الشركات- أن إفلاس الشركة لا يرتبط بالمشاركين فيها، حيث إن الشركة لها شخصية اعتبارية منفصلة عن المساهمين فيها.
أما بالنسبة لعمرو حمزاوى فقدم خطابا بالتنازل عن الجنسية موثق من الخارجية المصرية بتنازله عن الجنسية الألمانية، أمام السفارة الألمانية بالقاهرة قبل موعد اجراء الانتخابات بيوم واحد.
وفيما يتعلق بالفنانة تيسير فهمى فأكدت المحكمة أن فهمى لا تمتلك الجنسية الأمريكية وإنما زوجها أمريكى الجنسية.
أكد أن تيسير فهمى ليس معها الجنسية الأمريكية..
القضاء الإدارى: لكح وحمزاوى تنازلا عن الجنسية الأخرى
الإثنين، 21 نوفمبر 2011 09:46 م
رامى لكح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة