أكدت منظمة الصحة العالمية على موقعها أن خطتها القادمة تتمثل فى وقف الإيدز والعدوى بفيروسه وبدء انحساره اعتباراً من 2015، وكذلك إتاحة خدمات الوقاية والعلاج والرعاية فيما يخص الإيدز والعدوى بفيروسه للجميع بحلول عام 2015.
وأشارت تقارير المنظمة إلى أن عدد المتعايشين مع الإيدز والعدوى بفيروسه بلغ -فى نهاية عام 2009- 33.3 مليون نسمة، وتم فى العام نفسه تسجيل نحو2.6 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس، وما يقارب مليونى حالة وفاة بسبب الإيدز، بما فى ذلك 260 ألف حالة وفاة بين الأطفال، ويعيش 68% من المصابين بفيروس الإيدز فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يناهز عدد الذين هم بحاجة لمعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية 10.6 مليون نسمة.
وأكدت المنظمة أنها تعمل مع البلدان لبلوغ الأغراض التالية: بحلول عام 2015 وهى وقاية الناس من الإصابة بفيروس الإيدز- بالمساعدة على تغيير السلوكيات للحدّ من مخاطر الإصابة بذلك الفيروس، وزيادة فرص الحصول على مستلزمات الوقاية؛ ودعم برامج توقى سراية الفيروس من الأم إلى طفلها، وتعزيز إمدادات الدم المأمونة وتوقى سراية الفيروس فى مرافق الرعاية الصحية؛ وتقييم التكنولوجيات الوقائية الجديدة؛ وتوسيع نطاق فرص الحصول على العلاج؛ وتوفير أحسن خدمات الرعاية للمتعايشين مع الإيدز والعدوى بفيروسه وأسرهم؛ وتوسيع نطاق فرص الاستفادة من اختبارات تحرّى فيروس الإيدز وخدمات المشورة ذات الصلة وحثّ الناس على الانتفاع بها حتى يتمكّنوا من معرفة وضعهم فيما يخص ذلك الفيروس، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية لتمكينها من الاضطلاع ببرامج وخدمات جيّدة ومستدامة فى مجال الإيدز والعدوى بفيروسه، وتحسين نُظم المعلومات المتصلة بالإيدز والعدوى بفيروسه، بما فى ذلك ترصد ذلك الفيروس ورصده وتقييم أثره وإجراء ما يلزم من بحوث عملية فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة