علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على الأحداث التى تشهدها ثلاثة من دول الربيع العربى وهى مصر وسوريا وليبيا، وتقول إن الأحداث الدرامية فى تلك الدول الثلاثة منذ نهاية الأسبوع الماضى، تشير جميعها إلى طقس متقلب ونتائج غير مؤكدة.
وتشير الصحيفة إلى أن مصر كانت الفصل الأكثر أهمية منذ بداية الربيع العربى بسبب حجمها الهائل وتأثيرها، ومن ثم فإن مدى القمع الذى تمارسه الحكومة والغضب من جنرالات المجلس العسكرى الذى تولى الحكم بعد سقوط مبارك، تقلق بشدة هؤلاء الذين لا يزالون يرعون الآمال التى تولدت فى ميدان التحرير فى يناير.
وتمضى الصحيفة فى القول إن العادات القديمة لا تموت بسهولة، فبدلا من إلغاء قانون الطوارئ الذى يكرهه المصريين، قام المجلس بتمديده بينما ظل حافظا على امتيازاته الخاصة. ويحذر المحللون بشكل متزايد من أن الخيار سيكون إما بين الجيش أو الإخوان المسلمين.
وفى ظل الآفاق المظلمة التى تلوح أمامهم، لا يملك المصريون إلا أن يحسدوا السير السلس للانتخابات التى شهدتها تونس الشهر الماضى والتى نجح فيها حزب النهضة الإسلامى.
وتحدثت الجارديان عن التطورات فى سوريا وليبيا، وقالت إن هذين البلدين ومعهما مصر لا يزالون جميعا يكتبون فصولهم فى الربيع العربى، وينظرون إلى بعضهم البعض بينما يشاهدهم العالم، ولا يستطيع أحد أن يتنبأ بمتى وكيف ستنتهى القصة.
الجارديان: الغموض يحيط بمستقبل مصر وسوريا وليبيا
الإثنين، 21 نوفمبر 2011 03:02 م
جانب من اشتباكات التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
المستقبل الزاهر
مستقبل زى الفل...مش شايفبن البشاير؟؟