وقال يحى رأفت المتواجد بالمقر الجديد للمستشفى إن المتطوعين قاموا بتصنيع كميات كبيرة من محلول الميكوجيل وهو المحلول الوحيد الذى نجح فى تخفيف آثار القنابل المسيلة للدموع، خاصة أن البصل والمياه الغازية فقدوا فاعليتهم فى الحد من آثار الغاز.
وأكد الدكتور أحمد سامى، طبيب امتياز بمستشفى المطرية التعليمى، أنهم يستقبلون عددا ضخما من المصابين بمعدل حالة كل 4 دقائق، لافتا إلى أن الغاز الذى يتم إطلاقه مختلف تماما عن الذى استخدم خلال الثورة لأنه يسبب تشنجات واختناقا تاما وهلوسة والتهابا بفم المعدة فى حالة التعرض له بكثافة، بالإضافة إلى أن جميع الإصابات طلقات الخرطوش تتركز فى الوجه والعين وداخل المستشفى توجد ممرضة كندية تدعى مريكة كانت تقضى إجازتها فى مصر، إلا أن التعامل الوحشى لقوات الأمن دفعها للنزول لمساعدة المصابين.
كما شدد الدكتور يحيى رأفت المتطوع بالمستشفى المبيدانى على أن جميع الحالات التى صادفها منذ الأمس مصابة بطلقات خرطوش فى الوجه والعين وتقريبا لا توجد أى حالة مصابة فى قدمها، فى حين لا يوجد أى إصابات بطلقات حية خلال اليوم، مؤكداً أن الغاز يسبب تشنجات وهلوسة والمستشفى استقبلت 85 حالة منذ الصباح الباكر.




