ذكرت جمعية أطباء التحرير أن المستشفيات والعيادات الميدانية بالتحرير شهدت، منذ عصر السبت 19 نوفمبر 2011 وحتى بداية اليوم الاثنين، أكثر من 1500 مصاب تلقى العلاج، فيما بلغ عدد الشهداء عشرة، وأضافت أنه تم ضرب حرم المستشفى الميدانى عدة مرات، واضطروا للهرولة ونقل جميع المعدات الإغاثية والأطباء فى حالة اختناق من الغاز.
وأوضحت "أطباء التحرير"، فى بيان صادر عنهم اليوم، أن الإصابات شملت حالات خطيرة، منها إصابة بطلقة فى الجمجمة اخترقتها من الأمام وخرجت من الخلف، وطلقات من الرصاص الحى القاتل، والرصاص المطاطى، وبنادق خرطوش أحدثت انفجارات فى العين، ذهبت بأبصار مواطنين عزل، ورصاص تم استخراجه من أجساد المصابين، أو فشلوا فى استخراجه، بالإضافة إلى حالات نزيف داخلى وكسور فى العظام والضلوع، واختناق بقنابل الغاز الفاسد المنتهى الصلاحية بكميات رهيبة لم تحدث من قبل، فضلاً عن حالات شنج وكدمات وشظايا فى أنحاء مختلفة من أجساد المواطنين الأبرياء من كل الأعمار.
ووجهت "أطباء التحرير" نداء إلى الشعب المصرى للتضامن بكل الطرق والوسائل، داخل وخارج الميادين، مع إخوانهم من أبناء مصر الذين اختاروا وآمنوا وأصروا على طريق التعبير السلمى عن رأيهم بالتظاهر الأعزل، كما ناشدوا جميع أطباء القطر المصرى من جميع التخصصات النزول فورًا إلى الميادين لإنقاذ الحالات التى تسقط كل دقيقة.
وطالب البيان المجلس العسكرى بإصدار قرار فورى حاسم يمنع ضرب المدنيين العزل، وأن تراعى القوات المسلحة وقوات الشرطة حرمة المستشفيات الميدانية التى يرقد بها المصابون، ويتطوع بها أطباء مصر، والتى تتسبب فى اختناق وقتل من بها بقنابل الغاز الفاسد.
أطباء التحرير: على "الجيش" إيقاف استهداف المتظاهرين والمستشفيات الميدانية
الإثنين، 21 نوفمبر 2011 12:28 م