وقال طارق إسماعيل، فنى صيانة بمستشفى العباسية، إن الإداريين والخدمات المعاونة هم أول من يتعاملون مع المريض النفسى قبل أن يعرض على الطبيب، مما يعرضهم إلى العديد من المخاطر، لافتا إلى أن عددا من زملائه تعرضوا للاعتداء من جانب بعض المرضى، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بعاهات مستديمة.
وأضافت أزهار أحمد، إدارية بمستشفى العباسية، أن الإداريين بمستشفيات الصحة النفسية لا يمكن الاستغناء عنهم لقيامهم بجميع الخدمات الخاصة بالمرضى والأطباء، ومع ذلك هم أكثر الفئات اضطهادا من جانب وزارة الصحة، حيث إنه لم يتم إقرار كادر لهم، كذلك عدم إقرار بدل مخاطر رغم تعاملهم المباشر مع المرضى.
وهدد المعتصمون باستمرار اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم، بما يعنى عدم حصول أى من العاملين بالصحة النفسية على رواتبهم الشهر المقبل.



