وقفة لصحفى "الشرقية" اعتراضاً على اعتداء بلطجية الانتخابات على زميلهم

نظم مراسلو الصحف والقنوات التليفزيونية والعاملون بدائرة محافظة الشرقية، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة بالزقازيق، كما انضم إليهم عدد من شباب الثورة والنشطاء السياسيين، اعتراضاً على اعتداء بلطجية الانتخابات على زميلهم "عبد الله العرينى"، مراسل جريدة "المصرى اليوم" بالشرقية، أثناء تأدية عمله فى تغطية إحدى الجولات الانتخابية للمرشح المستقل بدائرة "أبو كبير" الدكتور على المصيلحى وزير التضامن السابق، وعضو مجلس الشعب المنحل.

طالب المحتجون، اللجنة العليا للانتخابات، بشطب أى مرشح يثبت تورطه، أو تحريضه، هو أو أتباعه، فى الاعتداء على أى صحفى أو إعلامى، أياً كان السبب.

كما طالبوا المسئولين والجهات الأمنية بالشرقية، بسرعة التحقيق فى البلاغ المقدم من الصحفى ضد من اعتدى عليه ومن حرضه، وضرورة توفير الحماية والتأمين اللازم للصحفيين والإعلاميين أثناء أداء عملهم، خاصة فى تغطية الانتخابات وفعالياتها، والمؤتمرات والجولات المرتبطة بها، والتى كثيرا ما تشهد احتكاكات وتحرشات من أتباع المرشحين بالصحفيين، نتيجة تناولهم بعض الأحداث والأخبار التى لا تعجبهم.

وكان مراسل المصرى اليوم قد تعرض يوم الجمعة الماضى، لاعتداء من أحد أنصار الدكتور "على المصيلحى"، أثناء قيامه بتغطية جولة انتخابية قام بها الأخير فى مدينة ههيا، على مرأى ومسمع من الجميع، مما كاد أن يثير أزمة بين الأهالى الذين تعاطفوا مع الصحفى، وبين أتباع المرشح.

وقام الزميل بتحرير محضر بالواقعة بمركز شرطة ههيا، طالب فيها بأخذ تعهد على المصيلحى بعدم التعرض له.