فى وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى..

نشطاء يطالبون بالقصاص من قاتل خلود رمضان.. وأسرتها: لن نترك حق ابنتنا

الأحد، 20 نوفمبر 2011 12:25 م
نشطاء يطالبون بالقصاص من قاتل خلود رمضان.. وأسرتها: لن نترك حق ابنتنا أسرة خلود تطالب بالقصاص من قاتل ابنتها
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مساء أمس السبت عدد من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى للتضامن مع أسرة "خلود محمد رمضان، فتاة شرم الشيخ التى عثرت قوات الأمن على جثتها بالقرب من أحد شواطئ المدينة".

وطالب المحتجون بالقصاص من قاتليها. كما أبدوا اعتراضهم على تأخر الانتهاء من التحقيقات التى تزيد عن العام.

ومن جانبه استنكر محمد رمضان "والد خلود"، تأخر تحرك الأمن الوطنى للتحقيق فى حادث مقتل ابنته حتى الان وعدم الوصول إلى الجانى رغم انحسار الشبهات حول شخصيات بعينها معروفة للجميع، موضحا أنه لن يصمت حتى يستعيد حق ابنته.

وشارك فى الوقفة جميع أفراد أسرة خلود الذين حملوا صورا لها مكتوب عليها "نطالب بالقصاص"، وتضامن معهم عدد من أعضاء الجبهة الديمقراطية فى حركة شباب 6 إبريل وائتلاف 11 مايو بشرم الشيخ، وائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق والتى تأثرت أعداد المشاركين فيها بسبب الأحداث فى ميدان التحرير.

وحدد المتظاهرون مطالبهم فى القصاص من خلال فتح التحقيق مع المتهمين بما فيهم رجل الأعمال صاحب سلسلة الفنادق بشرم الشيخ وهو أحد المشتبه فى مقتل خلود، كما طالبوا بالتحقيق فى تقارير المتضاربة التى خرجت من مصلحة الطب الشرعى .

من جانبه أكد شمس الدين الزمورى ممثل ائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق، أن الوقفة ستكون بداية لتوصيل صوت أسرة خلود إلى المسئولين والنائب العام للقصاص من قاتليها، مهدداً بأن الائتلاف سيقوم بالتصعيد اذا لم تستجب الجهات المعنية شاملا أعضاء الائتلاف على مستوى محافظات مصر، مؤكدا أنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام التعتيم المتعمد الذى يحدث فى تحقيقات القضية التى تمس خطف زميلتهم ومقتلها، ومرور عام كامل دون أن يتم حتى التحقيق مع المشتبه فيهم .

وكان "اليوم السابع" قد نشر تحقيقا بعنوان "من قتل خلود رمضان فى شرم الشيخ؟" تناول السيناريوهات المتعلقة بمقتل خلود، والاشتباه فى تورط 5 أشخاص فى مقتلها العام الماضى من بينهم رجل أعمال كبير .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة