عندما قامت الثورة كان الأمل لدى المصريين يتعدى كل الحدود، بل ظل كل مصرى يرسم لمستقبله المشرق وكيف سيكون حاله عندما يعم الأمن والعدل والمساواة المجتمع.
ولكن ........
لم يأت الأمن وقد كان أولا حتى يمكن لباقى الآمال أن تأتى أيا كان هذا متعمدا أم لا، ولكن هناك من يرفض أن يحل الأمن للبلاد، لأنه لا يرغب بأن يكون هناك عدل أو مساواة، لذلك أعتقد أنه قد آن الأوان أن نستعيد روح الثورة، وأن نعلنها ثانية سلمية سلمية، ولا أقصد سلمية نسبة إلى السلمى، ولا بد أن يمسك الشعب بزمام الأمور ويعود كل كائن من كان والإشارة هنا معروفة إلى دوره الطبيعى وينتظر قرار الشعب.
أتمنى أن يتم ذلك قبل أن نجد من يحتفل بذكرى ثورة 25 يناير هم من قاموا بقتل أهدافها ويصبح الاسم رمزا لانتصارهم على من قاموا بالثورة عليهم.
علاء الدين حمدان الشاذلى يكتب: حتى لا يحتفل بالثورة من قتل أهدافها
الأحد، 20 نوفمبر 2011 06:12 م