خلاف بين القوى السياسية حول جدوى اجتماع "وثيقة" السلمى مساء اليوم

الأحد، 20 نوفمبر 2011 04:07 م
خلاف بين القوى السياسية حول جدوى اجتماع "وثيقة" السلمى مساء اليوم عبد الغفار شكر
كتبت بسمة المهدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الدعوة التى وجهها على السلمى لعدد من القوى الإسلامية، خلافاً بين هذه القوى، حول جدوى الدعوة فى هذا التوقيت.

وأعلن عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عن رفضه الدعوة التى وجهها له الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء، لحضور اجتماع القوى السياسية مساء اليوم لمناقشة التعديلات على وثيقة المبادئ الأساسية للدستور، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع غير مجدى، فى ظل الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد من استخدام العنف تجاه المعتصمين فى ميدان التحرير أمس.

فى حين قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن الحزب لم يتلق دعوة لحضور الاجتماع، معرباً عن دهشته من التعديلات التى أجريت على الوثيقة، قائلا: " إن الإخوان المسلمين أعلنوا فى السابق تأييدهم لقيام دولة مدنية، والآن تحذف كلمة مدنية من الوثيقة".

وانتقد السعيد التغيير الذى شهدته الوثيقة من كونها إلزامية إلى استرشادية، قائلا: " ما جدوى وثيقة المبادئ الدستورية إذا لم تكن إلزامية".

ومن جانبه قال محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصرى، إنه سيلبى دعوة السلمى ويحضر اجتماع اليوم، مشيراً إلى أنه تم توجيه الدعوة إليه قبل تداعيات الأحداث التى شهدها ميدان التحرير أمس.

وفى سياق متصل أكد أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار، حضور اجتماع السلمى، كما أعرب عن توقعه ألا يقتصر النقاش على الوثيقة، بل يشمل أحداث البلاد بشكل عام، قائلا: " إن ما تمر به مصر حالياً يتطلب التعامل معه بتوافق وطنى ومصارحة".

وقال خيرى، إن جماعات التيار الإسلامى مارست استعراض قوة فى الجمعة الماضية، ودعاية انتخابية لمرشحى الرئاسة ذوى التوجه الدينى فى ميدان التحرير.

واستنكر خيرى خروج السلفيين والإخوان عن الإجماع الوطنى للنقاش حول الوثيقة، بينما لم تأخذ بعد شكلها النهائى، مشيراً إلى أن هذه القوى أبدت اعتراضها على الوثيقة قبل إعلان السلمى عن المادة التاسعة والعاشرة، واصفاً موقف التيار الإسلامى بـ "المراهقة السياسية".

ودعا خيرى عقلاء التيار الإسلامى للمشاركة فى الحوار الدائر حول الوثيقة، والاتفاق على مشاركة نقاط مشتركة، إعلاء لمصلحة الوطن ولكى تمر البلاد بأمان من هذه المرحلة الخطيرة.

وعلى الجانب الآخر، أكد أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى، عدم تلقيه دعوة لحضور اجتماع السلمى، واصفاً إياه "بأنه اجتماع بلا جدوى وليس له معنى"، قائلا: "إن التجربة أثبتت أن كل الاجتماعات السابقة تراجعت عنها الحكومة فى أول اختبار قوة مع الجماعات الدينية"، مشيراً إلى تراجع السلمى عن مدنية الدولة فى وثيقة المبادئ الدستورية العامة وشروط تشكيل الجمعية التأسيسية".

وأكد شعبان، أن الحكومة غير قادرة على مواجهة ضغوط الإخوان والجماعات السلفية، وأضاف قائلا: "إن التيار الإسلامى مارس استعراض قوة فى الجمعة الماضية لفرض أجندة الدولة الدينية، مستغلا خروج شباب ثورى للدفاع عن الثورة، ليظهر أمام المجلس العسكرى بأن هناك حشداً كبير يقف فى الميدان ضد الدولة المدنية".





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الفو باه

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسد

الى المعلق الفو باه

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسين سلام

إتقوا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسين سلام

رد على تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس /السيد داغر

مصر كنانة الله فى ارضة

عدد الردود 0

بواسطة:

المستر

علية العوض ومنه العوض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة