قال هشام توفيق، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية ورئيس مجلس إدارة شركة عربية أون لاين للأوراق المالية، إن ما تكبدته سوق المال المصرية خلال التعاملات الصباحية اليوم، الأحد، يتسق تماماً مع توقعات دخول البورصة فى جولة جديدة محاطة بالتراجعات الحادة، جراء الأحداث الساخنة التى اندلعت فى قلب مدنية القاهرة ليلة أمس، لتسفر عن مقتل اثنين وإصابة 676 من النشطاء والمجندين.
ووصف توفيق فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، ما تمر به البورصة المصرية، خلال الفترة الحالية، بالحالة الحرجة التى لم تشهدها منذ عشرون عاماً، مؤكداً أن البورصة خسائر البورصة لن تتوقف إلا بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية.
وافتتحت البورصة جلسة تداول اليوم، الأحد، على تراجع جماعى فى مؤشراتها، خاسرة أكثر من 4 مليار جنيه، من رأسمالها السوقى.
وعن قرار رئيس البورصة الدكتور محمد عمران، بعدم إغلاق البورصة، علق عضو مجلس إدارة البورصة على ذلك، قائلاً إن هناك وجهتين من النظر فى هذا الشأن، أحدهما ترى ضرورة استمرار عمل البورصة تحت أى ظرف، وعلى المستثمر أن يعمل فى ظل هذه الظروف، وخضوع السوق للإجراءات الاحترازية.
وأضاف: "فيما ترى وجهة النظر الأخرى، بضرورة إغلاق البورصة بدايةً من هذه الفترة الحرجة حتى شهر فبراير المقبل، لحين الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية، حتى يتسنى للمستثمر اتخاذ قراراته الاستثمارية فى ضوء وضوح الرؤية السياسية للبلاد، لافتةً إلى تبنيه لهذه الوجهة من النظر.
وقال محمد عمران، رئيس البورصة المصرية اليوم، إنه لا نية لإيقاف التداول بالبورصة. وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التى وقعت ليلة أمس، السبت، وأضاف: "أننا لدينا ما نحتاج إليه من الآليات والضوابط"، حسبما ورد فى رويترز.
وقال الدكتور أشرف الشرقاوى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع": "إن الإجراءات الاحترازية التى وُضعت فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين، لضمان حماية البورصة من الانهيار، كفيلة بحماية السوق خلال الفترة الحالية، من أى محاولات من شأنها أن تهوى بمؤشراته".
توفيق: خسائر "البورصة" الحادة لن تتوقف إلا بعد "الانتخابات البرلمانية"
الأحد، 20 نوفمبر 2011 12:03 م
البورصة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة