اتجهت سيارات أمن مركزى فى اتجاه مديرية أمن الإسكندرية، والتى شهدت اشتباكات عنيفة منذ قليل مع بعض المتظاهرين الذين اتجهوا إلى مديرية الأمن عقب المسيرة التى انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم، لتشييع جنازة الشهيد بهاء السنوسى.
حيث توجه ما يقرب من 500 متظاهر إلى مديرية أمن الإسكندرية، وفوجئوا بسيل من القنابل المسيلة للدموع تسقط عليهم من قوات الأمن المركزى المحيط بالمديرية.
وأكد أحمد فهمى – منسق حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية – على أن المتظاهرين تمت مواجهتهم بعنف شديد من قنابل الغاز وإطلاق الرصاص المطاطى والرصاص الحى، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى واشتباه فى مقتل متظاهر آخر أمام المديرية، وحينما توجه به بعض النشطاء إلى المركز الطبى بسموحة رفض المركز استقباله، مشيرا إلى أن السيارات المصفحة تطارد المتظاهرين الآن بالشوارع الجانبية للمديرية، بالإضافة لتعرض المتظاهرين للاعتداء بالأسلحة البيضاء على المتظاهرين وإلقاء الحجارة عليهم، قائلا "أغلب الظن أنهم من عناصر الشرطة السرية".
يأتى ذلك فى الوقت الذى اتجهت المسيرة الأخرى التى خرج بها أكثر من 3 آلاف متظاهر إلى المنطقة الشمالية العسكرية، إلا أن الأمر هادئ ولا توجد اشتباكات، ومازالت المظاهرة السلمية بلا أى اعتداءات أو مناوشات إلى الآن.
من جانبه نفى الدكتور سلامة عبد المنعم – وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية – وجود أى تقارير رسمية تفيد بوجود وفيات إلى الآن، كما أنه لا يوجد إحصائية واضحة بأعداد المصابين.
السيارات المصفحة تطارد المتظاهرين بالشوارع الجانبية..
تعزيزات تتجه نحو مديرية أمن الإسكندرية بعد اشتباكات بين المتظاهرين
الأحد، 20 نوفمبر 2011 11:13 م
تعزيزات تتجه نحو مديرية أمن الإسكندرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
كفاية
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
ليه
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندراني
كفاية تراخي