"الوسط": أحداث "السبت" متعمدة من "العسكرى" لتأجيل الانتخابات

الأحد، 20 نوفمبر 2011 11:46 ص
"الوسط": أحداث "السبت" متعمدة من "العسكرى" لتأجيل الانتخابات أبو العلا ماضى
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد السمان، الأمين العام لحزب الوسط، إن الأحداث التى شهدها ميدان التحرير أمس السبت من اعتداءات على المتظاهرين، والإفراط فى استخدام القوة حيالهم، يثير العديد من الشكوك حول سلوك المجلس العسكرى تجاه العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث تمت بشكل متعمد، وتحمل خلفها أهدافًا غير نبيلة، وتشكل تصعيدًا من جانب الدولة تجاه المتظاهرين.

وأكد "السمان"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المجلس العسكرى يقف وراء أحداث "السبت" بالتحرير، ليحقق هدف التباطؤ فى نقل السلطة، فكلما اقترب موعد تسليمها للمدنيين، يقوم "العسكرى" بخلق أحداث تلهى الرأى العام، بحسب قوله.

وأوضح "السمان" أن تسليم السلطة أمر يزعج المجلس العسكرى، وبعض القوى الإسلامية، مشيرًا إلى أن الحزب سيعقد اجتماعات بحضور المهندس أبو العلا ماضى، رئيس الحزب، وأعضاء المكتب السياسى، لمناقشة موقفه من الأحداث التى وقعت فى التحرير، والنزول بالأعضاء للميدان.

من جانبه أشار طارق الملط، المتحدث الرسمى باسم الحزب، إلى أن الحزب يتمسك بإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها، ولن يستسلم لمحاولات المجلس العسكرى بتأجيلها، بعد الإفراط فى استخدام القوة تجاه متظاهرى الميدان، مؤكدًا على أن عددًا من شباب الحزب توجهوا للميدان أمس تضامنًا مع المتظاهرين، وأن الحزب لم يمنع أيًا من أعضائه من النزول للميدان.

وأدان المهندس أبو العلا ماضى، رئيس الحزب، فى بيان صحفى، مسلك الشرطة المفرط فى استخدام القوة ضد المعتصمين بميدان التحرير تحت شعار تسليم السلطة فى موعد أقصاه 2012، وحمل "ماضى" رئيس الحكومة والمجلس العسكرى كافة النتائج المترتبة على إصابة العشرات واعتقال 18 مواطنًا دون أى ذنب.

وأضاف بيان الحزب أن حق المصريين فى التظاهر والاعتصام مكفول وفقًا لكل المعايير الدستورية والقانونية، ولا يمكن المساس به، كما أكد على حق المصريين فى إدارة شئونهم بأنفسهم عبر سلطة مدنية، وهو أول أهداف ثورة 25 يناير، التى تشهد التفافًا لإجهاضها، وإعادة إنتاج النظام القديم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة