استقبل الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، ظهر اليوم الأحد بمقر الحزب، دانيل واهلين، القائم بأعمال السفارة الكندية بالقاهرة، حيث تبادلا النقاش حول الأحداث المؤسفة التى شهدها ميدان التحرير ليلة أمس، ورؤية حزب الحرية والعدالة للانتخابات المقبلة ووثيقة المبادئ الدستورية.
من جانبه، استنكر الكتاتنى أحداث العنف التى شهدها ميدان التحرير ليلة أمس، مشيراً إلى أحقية المواطنين فى التظاهر شريطة الالتزام بالقوانين وعدم تعطيل المصالح العامة، وطالب أجهزة الأمن بضرورة ضبط النفس وعدم انتهاج ممارسات النظام القديم فى التعامل مع المتظاهرين.
واستبعد الكتاتنى فكرة تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة بداعى عدم الاستقرار، مشيراً إلى أنه لا يوجد مبرر لتأجيل الانتخابات وأن الوضع الأمنى يمكن السيطرة عليه.
وشدد الأمين العام على أن الحرية والعدالة يرى أن تأجيل الانتخابات يعنى إطالة أمد الفترة الانتقالية وهو ما لا يتماشى مع رغبة الغالبية من أبناء الشعب المصرى فى الانتقال إلى سلطة مدنية لتحقيق مزيد من الاستقرار، معتبراً أن فكرة تأجيل الانتخابات التى يروج البعض لها فى وسائل الإعلام لا تعبر عن القاعدة العريضة من أبناء الوطن.
وطالب الكتاتنى المجلس العسكرى ووزارة الداخلية بتامين الانتخابات القادمة ,وأضاف بان حزب الحرية والعدالة على استعداد لمد يد العون فيما يتعلق بعملية التامين إذا طلب منه ذلك.
وعن توقعاته للنسبة التى يمكن أن يحصل عليها الحرية والعدالة فى الانتخابات المقبلة ,أشار الكتاتنى إلى صعوبة التكهن بأية نتيجة خاصة فى ظل كثرة أعداد المرشحين ونسبة التصويت العالية التى سوف تشهدها العملية الانتخابية, مشيراً إلى انه لا يمكن لأى حزب أن يحصل على الأغلبية المطلقة فى البرلمان.
وأكد الأمين العام أن الحزب ملتزم بالوثائق التى سبق وأن توافقت القوى الوطنية عليها وهى وثيقتى التحالف الديمقراطى ووثيقة الأزهر ، وأضاف أن وثيقة السلمى مختلف عليها وجاءت فى الوقت غير المناسب، وأن ما يحدث الآن على الساحة ما هو إلا تداعيات لطرح وثيقة أثارت جدلا واسعا على الساحة السياسية.
الكتاتنى:لا داعى لتأجيل الانتخابات والوضع الأمنى يمكن السيطرة عليه
الأحد، 20 نوفمبر 2011 06:32 م