القوى السياسية تستنكر أحداث التحرير.. "شكر": ناتجة عن سوء إدارة العسكرى للمرحلة الانتقالية.. "أبو العلا": الأمن يتوحش أمام المتظاهرين ويترك "البلطجية".. "خيرى": استخدام العنف استمرار لعصر المخلوع

الأحد، 20 نوفمبر 2011 05:17 م
 القوى السياسية تستنكر أحداث التحرير.. "شكر": ناتجة عن سوء إدارة العسكرى للمرحلة الانتقالية.. "أبو العلا": الأمن يتوحش أمام المتظاهرين ويترك "البلطجية".. "خيرى": استخدام العنف استمرار لعصر المخلوع
كتبت بسمة المهدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض سياسيون القوة المفرطة التى استخدمها الأمن ضد المتظاهرين أمس، فى الوقت الذى يرتع فيه البلطجية والخارجون على القانون فى شوارع مصر، تحت سمع وبصر قوات الشرطة، وفى ظل صمت المجلس العسكرى وحكومة شرف، مؤكدين أن الشعب أدرك ارتباك الحكومة وسوء إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية.

وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن أحداث التحرير جاءت نتيجة لسوء تصرف من قوات الأمن المركزى، واستياء الشعب المصرى من إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية.

وتوقع شكر أن تتصاعد الأحداث وتشتد المواجهة، قائلا "إن كل عاقل عليه أن يجد طريقا للخروج من الأزمة الحالية"، معلنا عن إيقاف أعضاء ائتلاف شباب الثورة المرشحين على قوائم التحالف الانتخابى "الثورة مستمرة" حملاتهم الانتخابية فى دائرتى حلوان ومصر الجديدة، والنزول إلى ميدان التحرير.

وأعرب شكر عن تأييده إجراء الانتخابات فى أقرب وقت، لتقصير مدة الحكم العسكرى للبلاد، مشيرا إلى أن التحالف الشعبى لديه قاعدة عريضة من الكوادر تمكنه من المشاركة فى ميدان التحرير، والنزول فى الانتخابات البرلمانية فى نفس الوقت.

ومن جانبه رفض محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصرى، سلوك الشرطة فى التعامل مع تظاهرات الأمس، قائلا "إن أسلوب الداخلية لا يختلف عما كان يمارسه النظام المخلوع مع بداية ثورة 25 يناير، كما أن المعتصمين سلميين ومن حقهم الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم"، مضيفا "إن أداء حكومة شرف المرتبكة وصل إلى الناس".

وأشار أبو العلاء إلى مفارقة التعامل الأمنى بسلبية تجاه اعتصام عدد من اتباع الفلول فى ميناء دمياط، فى حين اعتدى الأمن بوحشية على عدد لا يتجاوز 200 معتصم فى قلب ميدان التحرير، يطالبون بتحقيق مطالب الثورة دون تعطيل لحركة المرور.

فى السياق نفسه، أكد أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار، أن استخدام العنف غير مبرر تجاه المعتصمين، واصفا التعامل الأمنى مع مثل هذا الأحداث بأنه "استمرار لنهج عصر مبارك"، قائلا "إن هذه الحكومة تفتقد التعامل السياسى مع الأحداث".

واستنكر خيرى غياب التعامل الأمنى مع أحداث السرقة وقطع الطرق، معتبرا أن من الأسباب التى مهدت لأحداث التحرير أمس، استعراض القوة الذى أظهرته، جماعات تيار الإسلام السياسى يوم الجمعة الماضى وحالة الاحتقان التى تشهدها البلاد، فضلا عن سوء إدارة المجلس العسكرى والحكومة، حيث غاب عنهم رؤية واضحة للبلاد خلال الفترة الماضية".

وأعرب أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى – تحت التأسيس-، عن إدانة الحزب للعنف المستخدم من قبل قوات الأمن تجاه متظاهرى التحرير أمس، مؤكدا أن الشعب انتزع من النظام السابق حقه فى التظاهر والاعتصام ودفع ثمنا غاليا من شهداء ومصابين، قائلا "وإذا كان من غير المقبول استخدام العنف فى عهد مبارك، فبالتالى غير مقبول نهائيا فى عصر ما بعد مبارك".

وانتقد شعبان عدم خروج المجلس العسكرى ليواجه بشجاعة المتظاهرين ويحاورهم للتوصل إلى توافق، دون مواجهة الشباب بالعنف كما حدث، مبديا استنكاره لصمت حكومة شرف والمجلس العسكرى تجاه ما حدث.

وعلى الرغم من إعلان شعبان استمرار مرشحى الحزب فى الانتخابات، أشار إلى أنه يتوقع أن تكون الانتخابات غير عادلة ولا تمثل القوى التى شاركت فى الثورة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة