"الشيوعى المصرى "يطالب بإقالة "العيسوى" ويدعو القوى الوطنية لتوحيد الصف

طالب الحزب الشيوعى المصرى، بإقالة وزير الداخلية وإجراء تحقيق مستقل وعاجل حول العنف ضد المتظاهرين ومحاكمة المسئولين عنها.

وحمل الحزب خلال بيان له اليوم، السلطة الفعلية (المجلس العسكرى والحكومة) المسئولية عن هذه الأوضاع المأساوية التى تعيشها البلاد نتيجة للسياسات الخاطئة وعدم تنفيذ مطالب الثورة .

وأكد الحزب فى بيانه أن المخرج من هذه الأوضاع الخطيرة التى تنذر بانتشار الفوضى والتهديد بمزيد من الاحتقان والعنف، هو ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية، والاستجابة لمطالب الثورة العاجلة وتمهيد البلاد لحكم ديمقراطى مدنى فى فترة زمنية محددة يتم فيها وضع دستور ديمقراطى وانتخاب رئيس الجمهورية والبرلمان على أساسه .

ودعا الحزب الشيوعى المصرى، كل قوى الثورة والأحزاب السياسية والتجمعات الشبابية بتوحيد صفوفها وتشكيل قيادة موحدة لها، وتحديد أولوياتها لإنقاذ البلاد من المخاطر المحدقة بها وقيادة الجماهير الى الطريق الصحيح وقطع الطريق على أى قوى معادية للثورة تسعى لتحقيق أهدافها الذاتية الضيقة، وجر البلاد إلى صراعات شكلية على حساب مطالب الجماهير الشعبية.

وانتقد الحزب أعمال القمع الوحشية لقوات الأمن فى مواجهات المعتصمين والمتظاهرين فى ميدان التحرير والتى بدأت صباح أمس السبت، فى مواجهة عشرات المعتصمين من أسر مصابى الثورة، مما يؤكد استمرار نفس الاعمال الإجرامية والوحشية لأجهزة الامن التى كان يمارسها نظام مبارك قبل الثورة وبنفس الأسلحة ونفس الأساليب القمعية.