فاضل: رفضت إطلاق اسم مبارك على إحدى السفن "لأنى مش منافق"

الأربعاء، 02 نوفمبر 2011 11:07 ص
فاضل: رفضت إطلاق اسم مبارك على إحدى السفن "لأنى مش منافق" الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس
كتب أحمد عبد الراضى وإسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس، إنه طوال خدمته بقناة السويس رفض إطلاق اسم مبارك على أى مركب لأنه ليس منافقا، مشيرا إلى أن الرئيس السابق كان يتصل به للاطمئنان على سير العمل بالقناة، فى حين لم يتصل هو بمبارك ولا مرة.

وتساءل فاضل خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج الحياة اليوم: إذا غادر المجلس العسكرى ورئيس الوزراء من سيبقى لمصر؟ وإذا قررنا جميعا أن نترك مصر خلال الأزمة فمن سيبنيها ويخلصها من الأزمة الحالية؟ فالناس فى العالم كله ينظرون إلينا بانبهار ولكن هناك أيضا من يتمنى انهيار البلد.
وأوضح فاضل أن قناة السويس لم يقترب منها خطر طوال فترة الثورة، والمظاهرات التى وقعت كانت محدودة، وأن القناة حققت هذا العام حوالى 4.3 مليار جنيه، فى حين حققت العام الماضى حوالى 3 مليارات ونصف، مشيرا إلى أن القناة تعامل كل دول العالم بمنتهى الاحترام والجدية مع الممر المائى، وأن كل سفينة تحتاج إلى 4 مرشدين لكى تتمكن من عبور قناة السويس.

وتابع: إيراد قناة السويس اليومى يدخل خزانة الدولة يوميا، ولم يحدث فى يوم أن ذهبت أموال القناة بعيدا عن البنك المركزى و البنوك المصرية، ومجلس الشعب يناقش الموازنة العامة للدولة ومن ضمنها دخل قناة السويس، كما أن الحساب الختامى للقناة يكون فى نهاية السنة المالية، ويخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، كما أن القناة تدفع 40% ضريبة شركات و5 % ضريبة إتاوة.

وقال رئيس الهيئة إن القناة هى التى تحدد رسوم عبور السفن، وهى التى يمكن من خلالها التعرف على الأوضاع الاقتصادية فى كل دول العالم، لأن النمو الاقتصادى وطبيعة السوق العالمى له دور كبير على دخل قناة السويس، مضيفا أن السفن الكبيرة من حيث الحجم هى الأهم اقتصاديا.

وأضاف أن القناة نقوم بدراسة كل ثلاثة شهور لمعرفة حجم التجارة العالمية فى الدول الكبرى ولمعرفة مدى نمو الاقتصاد العالمى، وهناك بعض المعلومات التى تكون على درجة عالية من السرية والتى تحتاج قناة السويس الوصول إليه، ولديها تقارير تحدد مؤشر الحالة الاقتصادية على مستوى العالم وارتباطها بالعالم أجمع .

واختتم فاضل قائلا إنه جندى تدرب على المواجهة ولم يتعود على الهروب من المشاكل، بل تعلم أنه يجب مواجهة المشاكل أيا كانت، وبالتالى لن يترك موقعه ولن يترك مسئوليته، ولكى نتمكن من تخطى أى عقبات يجب أن تكون لدينا الرغبة أولا فى حل الأزمة وتخطيها، ويجب التعامل مع المشاكل السياسية من منطلق حسن النية للحل وليس سوء النية للتعقيد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة