استمعت نيابة مصر القديمة اليوم الأربعاء، برئاسة محمد عبد الحميد، إلى أقوال خطيبة عصام عطا قتيل سجن طرة، والتى أكدت أمام النيابة أنه عقب انتهاء زيارتها لعصام التى لم تستغرق الساعة، سمعت صوت استغاثة منه من حمام السجن، ولم تتمكن من رؤيته، وبعد عودتها للمنزل تلقت اتصالاً هاتفياً من أحد زملائه، يخبرها أن عصام يتعرض للتعذيب على يد ضابط يدعى "نور"، وتم حبسه فى غرفة انفرادياً بعدما وصلت معلومات إلى الضابط بأنه تم تسريب مخدرات وحشيش له فى تلك الزيارة.
كما أكدت أنها تلقت اتصالاً آخر بعدها بأن عصام تم نقله إلى مستشفى القصر العينى، فهرعت إلى المستشفى هى ووالده ووالدته، وهو فى مشرحة المستشفى.