الصحف البريطانية: كاتب بريطانى: ينتقد اعتقال المجلس العسكرى لـ علاء عبد الفتاح.. والهند تخطط لبناء "أخطر خط سكك حديدية فى العالم".. والأمم المتحدة تخشى تسريب عبد القدير خان أسراراً نووية لسوريا

الأربعاء، 02 نوفمبر 2011 12:15 م
الصحف البريطانية: كاتب بريطانى: ينتقد اعتقال المجلس العسكرى لـ علاء عبد الفتاح.. والهند تخطط لبناء "أخطر خط سكك حديدية فى العالم".. والأمم المتحدة تخشى تسريب عبد القدير خان أسراراً نووية لسوريا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
كاتب بريطانى: ينتقد اعتقال المجلس العسكرى لـ علاء عبد الفتاح
علق الكاتب البريطانى بريان وايتاكر على اعتقال الناشط والمدون علاء عبد الفتاح، وقال إن المجلس العسكرى ربما سيندم قريباً على هذا الأمر لأن اعتقال عبد الفتاح من شأنه أن يصعد من حدة التوتر بين المجلس والحركة الاحتجاجية.

ويرى الكاتب أن المجلس العسكرى باعتقاله لعبد الفتاح قد اختار أن يخوض صراعاً مع قلب الحركة التى أطاحت بالرئيس السابق فى فبراير الماضى. فالإسلاميون والليبراليون واليساريون جميعم يحتشدون لتأييد الناشط، وربما لن يمضى وقت طويل قبل أن يندم المجلس العسكرى على هذا الفعل.

ويشير وايتاكر إلى أن هناك سببين يفسران لماذا سيتحول هذا الأمر إلى قضية شهيرة، الأول هو الاعتراف المتزايد بأن الجيش بعد أن كان مؤيداً فى البداية للثورة قد تراجع عن هذا التأييد، وأصبح بشكل ما أكثر قمعاً من نظام مبارك، ولعل المحاكمات العسكرية للمدنيين مثل عبد الفتاح هى أوضح دليل على ذلك. والسبب الثانى هو الشهرة التى يتمتع بها علاء عبد الفتاح والتى تجعل من السهل حشد حملة لصالحه على العكس من العديد من الحالات الأخرى مثل مايكل نبيل وعصام عطا على سبيل المثال، كما أن عبد الفتاح سيستفيد بقدر الشهرة التى يحظى بها خارج مصر، حيث إن كل الصحفيين الأجانب الذين قاموا بتغطية أحداث الثورة فى يناير الماضى قد سمعوا عنه على الأرجح ما لم يكونوا قد التقوا به.

ورجح الكاتب أن تكون هذه العوامل سبباً فى عدم تعرض عبد الفتاح للتعذيب، ورغم أنه من الممكن نظريا تمديد فترة حبسه، إلا أن المجلس العسكرى لن يفعل ذلك على الأرجح.

وختم وايتاكر مقاله قائلاً إن إطلاق سراح علاء عبد الفتاح سيكون أمراً محل ترحيب بالتأكيد، لكن ما تحتاجه مصر هو أكثر من ذلك، فهى تحتاج إلى إنهاء النظام الذى أدى إلى اعتقاله مع آلاف آخرين.

تجميد إسرائيل لمستحقات الفلسطينيين يضع السلطة فى مأزق
ومن أخبار الشرق الأوسط، تتحدث الصحيفة عن إسراع إسرائيل فى بناء نحو ألفى وحدة فى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك بعد منح منظمة اليونسكو الفلسطينيين العضوية الكاملة بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل قامت أيضا بوقف مؤقت لتحويل عائدات الضرائب التى تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية لحين التوصل إلى قرار نهائى بشأن ما إذا كانت ستفرض تجميدا طويل الأجل عليها. وجدير بالذكر أن إسرائيل تجمع ما يزيد عن 900 مليون دولار سنوياً من الضرائب والعائدات الجمركية التى تسلمها للسلطة الفلسطينية.

علقت الصحيفة على الإجراءات الإسرائيلية وقالت إن من شأنها أن تجعل السلطة الفلسطينية تواجه صعوبات شديدة فى دفع رواتب حوالى 10 آلاف موظف قبل إجازة عيد الأضحى.

وتم اتخاذ هذه الإجراءات ومعها حظر بعثات اليونسكو إلى إسرائيل خلال اجتماع مصغر للحكومة الإسرائيلية أمس الثلاثاء كرد فعل على تصويت اليونسكو على قبول عضوية فلسطين متحدية بذلك التهديدات الأمريكية والإسرائيلية.


الإندبندنت:
الأمم المتحدة تخشى تسريب عبد القدير خان أسراراً نووية لسوريا
أبرزت الصحيفة مخاوف الأمم المتحدة من أن تكون سوريا قد تعاونت مع الخبير النووى الباكستانى عبد القدير خان من أجل الحصول على برنامج للأسلحة النووية، وقد تعززت هذه المخاوف بعد التقارير التى تحدثت عن اكتشاف منشأة نووية غير معروفة فى سوريا بالقرب من الحدود العراقية.

وأشارت الصحيفة، نقلاً عن تقرير لوكالة أسوشتدبرس، إلى أن هذه المنشأة مطابقة تقريباً لخطط تصميم مفاعل تخصيب اليورانيوم التى تم تقديمها إلى ليبيا لتطوير برنامجها للتسلح النووى بمساعدة عبد القدير خان الملقب بأبو القنبلة النووية. وقد قام مسئولون أمميون بزيارة دمشق الأسبوع الماضى للتحقيق فى هذا الأمر على ما يبدو.

ونقل التقرير عن محقق سابق بالأمم المتحدة قوله إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حصلت على نسخ لمراسلات بين خان ومسئول بالحكومة السورية وهو محى الدين عيسى الذى اقترح على ما يبدو التعاون مع خان بعد الاختبار النووى الناجح الذى أجرته باكستان عام 1998.

ويقول المحققون إنه لا يوجد دليل على أن المفاعل الموجود فى مدينة الحصة قد تم استخدامه من قبل لأغراض نووية، وهو يستخدم الآن كمصنع لغزل القطن، إلا أن تصميمه وكذلك وجود مفاعل نووى آخر قامت إسرائيل بتفجيره عام 2007 يشير إلى احتمال قوى بأن سوريا كانت تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية ، وهو الافتراض الذى يزداد قوة أكثر مما كان عليه فى وقت سابق.

وتلفت الصحيفة إلى أن سوريا لم تعترف على الإطلاق بأن لديها برنامج للتسلح النووى، وأن الانتفاضة الشعبية التى تشهدها منذ أشهر والقمع الحكومى الوحشى لها قد صرف الانتباه عن الأنشطة النووية لدمشق فى الأشهر الأخيرة.

وكان مسئولون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قاموا بزيارة سوريا الأسبوع الماضى لتجديد التحقيق فى مفاعل دير الزور، الذى قامت إسرائيل بتفجيره قبل أربع سنوات، إلا أنه لم تظهر أية علامات على حدوث تقدم ملموس.

وطالما كانت هناك شكوك بأن عبد القدير خان قدم التكنولوجيا النووية لسوريا، وهو التكهن الذى أشعله الرئيس السورى بشار الأسد باعترافه لمجلة نمساوية عام 2007 بأن الخبير الباكستانى قد اتصل بمسئولى حكومته إلا أن سوريا لم تجبه.

وتشير المراسلات بين المسئول السورى محى الدين عيسى وخان فى التسعينيات إلى وجود نهج مبدئى على الأقل وإن لم يتطور إلى علاقة رسمية، ويوضح أحد مسئولى الأمم المتحدة أن عيسى الذى كان يتولى منصب نائب وزير التعليم حينئذ كان قد هنأ خان بالإنجاز النووى لباكستان عام 1998 واتبعه باقتراح ببعض التعاون معه، بل وعرض على خان أن يقوم بعض المسئولين السوريين بزيارته فى مختبره.


التليجراف:
الهند تخطط لبناء "اخطر خط سكك حديدية فى العالم"
ذكرت الصحيفة أن الهند تخطط لبناء ما يمكن أن يصبح أخطر خط سكك حديدية فى العالم يبدأ من المنطقة الغنية بالمعادن فى قلب أفغانستان مروراً وحتى ميناء إيرانى على البحر العربى فى محاولة لفتح طريق تجارى جديد والحد من تبعية كابول لباكستان.

وتشير الصحيفة إلى أن تفاصيل هذا المشروع ظهرت عشية انعقاد مؤتمر إسطنبول للأمن والتنمية الاقتصادية فى أفغانستان فى إطار الإعداد للانسحاب الأمريكى من البلاد والمخطط له فى عام 2014.

وقد حثت واشنطن كل من الهند وباكستان وأفغانستان على التعاون فى خلق طريق تجارى جديد لكسر الشكوك الحالية التى تشوب العلاقات السياسية ويقيد التجارة بين البلدان الثلاثة.

وتتوقع الهند رفضا أمريكيا لمخططها لأنه من شأنه أن يدعم القدرات البحرية لإيران بتطوير ميناء مهم فى منظقة شابهار جنوب البلاد. وستكون الجائزة بالنسبة للهند حصولها على عقد لاستخراج احتياطى الحديد الأفغانى الذى يقدر قيمته بحوالى 3 تريليونات دولار أى أضعاف حجم الاقتصاد الهندى المتنامى، وكذلك الميزة الإستراتيجية المتمثلة فى الطريق التجارى إلى أفغانستان والذى يمر بباكستان.

وعلى الرغم من تحسن العلاقات الدبوماسية بين الهند وباكستان فى الىونة الأخيرة، إلا أن التجارة بينهما لا تزال مقيدة بشكل كبير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة