الأحزاب التونسية تواصل مشاوراتها بشأن المرحلة الانتقالية

الأربعاء، 02 نوفمبر 2011 01:44 م
الأحزاب التونسية تواصل مشاوراتها بشأن المرحلة الانتقالية زعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشى
تونس (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل أبرز الأحزاب السياسية فى تونس، اليوم الأربعاء، تشاورها للاتفاق على مختلف مكونات المرحلة الانتقالية الثانية منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن على قبل أكثر من تسعة أشهر.

وعقد قادة عدد من الأحزاب، خصوصا الأحزاب الثلاثة الرئيسية حزب النهضة الإسلامى (90 مقعدا) وحزب المؤتمر (يسار قومى-30 مقعدًا) وحزب التكتل (يسار الوسط-21 مقعدا)، أمس، الثلاثاء، لقاءات مع رئيس البرلمان الأوروبى، جيرزى بوزيك، الذى زار تونس الاثنين والثلاثاء.

وأكد الأمين العام لحزب النهضة حمادى الجبالى، عقب لقائه بوزيك، انفتاح حزبه على كافة القوى السياسية فى تونس "الممثلة داخل المجلس التأسيسى وغير الممثلة" فى المشاورات الجارية.

من جانبه، شدد رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية منصف المرزوقى على أن حزبه يعمل على "الاتفاق على خارطة طريق المرحلة القادمة ثم نأتى إلى توزيع المسئوليات وليس المغانم".

وأوضح مصدر مسئول فى حزب المؤتمر أن قيادته "تركز على الاتفاق على المضمون والبرامج والإصلاحات التى ستنفذ قبل الأسماء أو المدة الزمنية لأن البرنامج الذى سينفذ هو الذى يحدد من سينفذها وخلال أى مدة زمنية"، مشيرا إلى مرونة موقف حزبه الذى لم يوقع وثيقة التزمت فيها الأحزاب الرئيسية بأن تكون الفترة الانتقالية سنة واحدة.

وقال المصدر إنه بخلاف ما توحى به تصريحات البعض "فإن المشاورات والمفاوضات ليست سهلة، وقد يتطلب تشكيل الحكومة وقتا أطول مما يتصوره البعض" كاشفا أن حزبه اقترح أن يتولى وزارة الداخلية فى الحكومة الانتقالية القادمة.

ووصف مصطفى بن جعفر الثلاثاء المشاورات واللقاءات الثنائية الجارية حاليًا بأنها "جس نبض" نافيا وجود أى تحالف ثلاثى بين النهضة والمؤتمر والتكتل، ومؤكدا أنه سيشارك فى الحكم وأنه يطرح "حكومة مصلحة وطنية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة