14 بلدا اتفقت على تقديم الدعم لأفغانستان

الأربعاء، 02 نوفمبر 2011 06:06 م
14 بلدا اتفقت على تقديم الدعم لأفغانستان مؤتمر دولى حول أفغانستان
اسطنبول(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مصدر دبلوماسى تركى أن 14 بلدا قررت فى مؤتمر دولى حول أفغانستان اليوم الأربعاء، التعاون لتقديم الدعم لهذا البلد الذى دمرته الحرب.

وقال هذا المصدر، أنه "تم التوصل إلى اتفاق على المستوى التقنى لهذه المبادرة التى أطلق عليها اسم عملية اسطنبول، وهدفها جعل أفغانستان مستقرة وآمنة"، وبين هذه الدول خصوصا تركيا وإيران وباكستان وروسيا والهند وبلدان عربية عدة.

وقال المصدر نفسه، إن الأمر يتعلق بمساعدة أفغانستان فى عدة مجالات، بينها الأمن وإعادة الأعمار والصحة ومكافحة التهريب.

من جهتها انتقدت إيران مهمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) فى أفغانستان، متهمة الحلف بعدم تحسين أحوال الأفغان.

وقال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى اليوم الأربعاء، على هامش المؤتمر الإقليمى لأفغانستان فى اسطنبول: "وضع الناس فى أفغانستان سيان بالنسبة للقوات الأجنبية".

وذكر صالحى، أنه عقب عشرة أعوام على بداية المهمة العسكرية الدولية لا يوجد فى أفغانستان "سلام أو استقرار"، مضيفا أن وضع الأفغان لم يتحسن، وقال: "فقط يقتل المزيد من الناس الأبرياء".

وأضاف صالحى، أن "الناتو لم يتمكن من تدريب قوات الأمن المحلية حتى تستطيع أن تتولى المسئولية بنفسها".

تجدر الإشارة إلى أن القوات القتالية الدولية من المقرر أن تنسحب من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014، ليتولى بعدها الجيش والشرطة الأفغانية مسئولية الأمن.

وأكد صالحى، أن أمن المنطقة لا يمكن أن يتحقق بدون تعاون مباشر مع الدول المجاورة، وقال: "إيران وباكستان تحاول من أجل ذلك المساعدة دائما فى بناء البلاد بشكل فعال، وتحريك أفغانستان فى اتجاه السلام والاستقرار".

يذكر أن باكستان - وإيران إلى حد أقل - تم توجيه اتهامات لهما فى الماضى بدعم مسلحين فى أفغانستان.

ويشارك فى مؤتمر اسطنبول ممثلون من 26 دولة، بينها إيران وباكستان والهند، بهدف تحسين التعاون بين دول وسط وجنوب آسيا فى القضايا الأمنية.

ويعتبر مؤتمر اسطنبول من أهم الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الدولى من أجل أفغانستان، المقرر عقده فى مدينة بون الألمانية فى 5 ديسمبر القادم، والذى من المقرر أن يضع الملامح الرئيسية لفترة ما بعد انسحاب القوات الدولية من أفغانستان بحلول عام 2014.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة