شهدت ساحة مسجد الأزهر اليوم الجمعة، توزيع منشورات تدعو للمشاركة فى مليونية اليوم، للمطالبة بتسليم السلطة من المجلس العسكرى، فيما غابت كافة الدعاية الانتخابية لمختلف المرشحين.
وشدد خطيب الجمعة بمسجد الأزهر على أن الترشيح فى مجلسى الشعب والشورى والمناصب العامة يحتاج إلى صدق، وليس شهادة الزور التى لن تقيم الأمة، قائلا "فلنتقى الله فى أنفسنا وفى بلدنا، فالفارق بين أهل الإيمان وأهل النفاق هو الصدق، وأن الإسلام لم ينتشر إلا بأهل الصدق من تجار وصناع وعمال".
وقال خطيب الجمعة إن المنافق إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان، وإن الأمانات لا تقتصر على ما يعطيه الإنسان لأخيه الإنسان ليحتفظ به، فهناك أمانة الكلمة وأمانة الشهادة التى تقيم العدل، فهكذا أمرنا ربنا ونهانا عن إتباع الهوى، وإنها موعظة يسيرة، ولكنها خطيرة.
منشورات للمشاركة بـ"المليونية" فى الأزهر.. والإمام يدعو مرشحى الشعب لـ"الصدق"
الجمعة، 18 نوفمبر 2011 01:08 م