مفتى السعودية: توكيل المشاريع بين مقاولى الباطن غش للأمة وكسب حرام

الجمعة، 18 نوفمبر 2011 03:34 م
مفتى السعودية: توكيل المشاريع بين مقاولى الباطن غش للأمة وكسب حرام مفتى عام السعودية عبد العزيز آل الشيخ
الرياض (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مفتى عام السعودية عبد العزيز آل الشيخ اليوم الجمعة، إن توكيل وتقاذف المشاريع العامة بين مقاولى الباطن يشوبه الكثير من التدليس والغش والكسب الحرام، لأنه يتم على حساب الإخلاص فى التنفيذ، مطالبا بتسليم المشاريع العامة لمن لديه خبرة وأمانة، ويتجنب الخداع والتدليس والإجحاف.

وحث آل الشيخ العاملين فى مجال المقاولات على مراقبة الله، والحذر من غش الأمة، وعلى مسئولى المشاريع مراقبة الله فيما ينفذونه، مشيرا إلى ضرورة محاسبة القائمين على المشاريع العامة، والذين يوكلون مهمة تنفيذها إلى شركات مقاولات من الباطن.

وأوضح المفتى "تتقاذف المشاريع أياد عدة، لتحصل فى الأخير الشركة المنفذة على الجزء اليسير من الميزانية المخصصة للمشروع، وهو ما ينعكس على المحصلة النهائية للمشروع"، مطالبا بمحاسبة الجهة التى يعود لها المشروع باعتبارها الجهة المسئولة.

وأشار إلى أن المال المكتسب بالطريقة السابقة يعد من الأموال الحرام، بل هو دخل بغير حق، وأن من يفعل ذلك سيحاسب يوم القيامة، لعدم الإخلاص فى التنفيذ، مطالبا العلماء بإحالة المسئولين المتورطين فى الإدلاء بتصريحات كاذبة حول إتمام مشاريع منوطة بهم إلى القضاء، ومحاسبتهم على كذبهم أمام الرأى العام، مؤكدين على أن المتخاذلين عن إتمام المشاريع متورطون فى خيانة عظمى.

يذكر أن أبرز تلك المشكلات التى فجرت هذه القضية "كارثة سيول جدة" التى جاءت فى أعقاب تنفيذ مشاريع جبارة، شابها الكثير من الغش والتدليس، وتفاقمت المشكلات فى مشاريع الأنفاق والجسور بالمدن الكبرى التى تجاوزت مدة التنفيذ المحددة ما تسببت فى اختناقات مرورية يصعب معالجتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة