تُسير شركة مصر للطيران، غداً السبت، عدد 21 رحلة جوية، وذلك بمعدل 14 رحلة من جدة، و7 رحلات من المدينة المنورة، وذلك لنقل 5650 حاجاً من حجاج قرعة الإسكندرية والبحيرة والدقهلية والجيزة، وتضامن الفيوم، بجانب بعض رحلات الترانزيت.
من المقرر أن تـصل جميع هذه الرحلات إلى مبنى الرحلات الموسمية بمطار القاهرة، فيما عدا 4 رحلات سوف تقلع من مطار جدة لتصل مطارى برج العرب والنزهة بالإسكندرية.
كما ستسير مصر للطيران بعد غد الأحد، عدد 20 رحلة جوية بمعدل 13 رحلة من جدة، و7 رحلات من المدينة، وذلك لنقل 5500 حاج من حجاج قرعة البحيرة ودمياط والغربية والإسكندرية ومرسى مطروح والدقهلية وحلوان وتضامن الغربية، بالإضافة إلى حجاج قرعة وتضامن أسوان وبعض رحلات السياحة والترانزيت، وسوف تصل أيضاً جميع هذه الرحلات إلى مبنى الرحلات الموسمية، فيما عدا رحلتين تقلعان من مطار جدة ليصلا إلى مطار أسوان ومطار برج العرب بالإسكندرية.
وفى السياق ذاته أشاد المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران بحسن التنسيق والتعاون التام فى موسم الحج لهذا العام بين سلطتى الطيران المدنى المصرى والسعودى، وكذلك جميع الشركات والهيئات التابعة لوزارة الطيران المدنى، والذى بدوره ساعد على انتظام رحلات مصر للطيران من جدة والمدينة المنورة دون تخلف فى الحقائب أو تكدس داخل صالات السفر والوصول، وهو ما شهد عليه الكثيرون من الحجاج المسافرين على متن رحلات مصر للطيران خلال مرحلتى السفر والعودة.
وأضاف مسعود "أن الجسر الجوى الذى بدأته مصر للطيران لعودة الحجاج فى 9 نوفمبر الحالى يعمل بانتظام حتى الآن، وسيستمر حتى يوم 25 من الشهر الجارى، حيث تقرر أن تُسير الشركة آخر رحلة حج من مطارى جدة والمدينة المنورة فى ذلك اليوم.
من جانبه صرح الطيار أيمن نصر رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية بأن خطة التشغيل التى عملنا عليها خلال موسم حج هذا العام 1432هـ/ 2011م، كانت تقوم على تكثيف الرحلات خلال اليوم الواحد، وكذلك التشغيل بالطائرات ذات الأحجام الكبيرة، وذلك لنقل أكبر عدد ممكن من الحجاج فى أسرع وقت وفى سهولة ويسر".
وأضاف، أنه بعد انتهاء موسم الحج سوف تستمر الرحلات المنتظمة التى تُسيرها "مصر للطيران" طوال العام إلى كل من جدة والمدينة المنورة، والتى تعمل بمتوسط 7 رحلات يومياً من جدة و3 رحلات من المدينة المنورة، ومن المتوقع زيادة هذه الرحلات خلال الفترة القادمة.
مطار القاهرة
كتب أحمد سعيد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
