نفى الشاعر عبد الستار سليم ما تردد بخصوص عقد جلسة صلح بينه وبين الشاعر هشام الجخ، قائلا خلال اللقاء الذى عقد معه مساء أمس الخميس بساقية عبد المنعم الصاوى، إن القضية بينهما مازالت أمام القضاء، ومقرر أن ينظر فيها فى يناير القادم.
وتابع سليم خلال اللقاء الذى أقامته الساقية فى إطار سلسلة لقاءات "نادى الساقية للكتاب" حيث يحتفى اللقاء الذى أداره الشاعر" أحمد عبد الجواد"، بكتاب "فن الواو"، أنه لم يكن يحب أن تصل الأمور بينه وبين الجخ إلى هذا الحد، مؤكدا أنه أشار على الجخ عن طريق صديق أن يوضح فى وسائل الأعلام أن تلك المربعات التى قام بإلقائها فى مختلف الأمسيات حتى أنه ألقاها بالإمارات، هى من "واو عبد الستار سليم" المنشور 1995، فلا يصح أن يتهمنى أحد من الجمهور فى يوم من الأيام بأننى أسطو على المربعات، وربما بطول الوقت يصدق الشاعر كذبته ويصر على التمسك بها.
وتحدث سليم عن بداية ذلك النوع من الشعر قائلا: "ولد فن الواو فى عصر المماليك، وكان عصر قسوة وظلم لجأ فيه الشاعر الشعبى إلى حيل فى التعبير، ومنها أنه لا ينسب المربعات لنفسه ومن هنا جاء تعبير "قال الشاعر"، ومع كثرة استخدام التعبير كثُرت "واو" العطف بعد كل مربع فى تعبير "وقال الشاعر".
وأضاف، إنه لا صحة لما يردده البعض من أن فن الواو سمى هكذا نتيجة لبدايته بحرف الواو، وأشار إلى قيامه بجمع أربع مجلدات و"لم أجد شيئا من هذا، ثم عرّج على بداية الزجل، وتطرق للكثير من فنون القول.
وواصل "سليم" تقديم فقرات من نتاج فن "الواو" الخاص به، والذى قام بجمعه وتحليله، واختتم الأمسية بإلقاء أجزاء من "سيرة الثورة" على غرار "السيرة الهلالية"، ومنها:
لا السمنة طلنا ولا الزيت.. والشكلة ماليها قاضى
لو مت يومها ولّذيت.. ولا دخلت البيت فاض
الحكم كان ينقصه زان.. سرقوا البلد من ورانا
بقى مصر تحكمها سوزان.. وجمال وعز وجرانة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة