وأضاف البيان، أن مضمون الوثيقة "مستفز" ولن يؤدى إلى الاستقرار، مضيفا، "إذا كان هناك من يتصور أن وضع الناس بين خيارين أحدهما الاستبداد العاجل من خلال وثيقة السلمى، وثانيهما الاستبداد الآجل من خلال الإقرار بامتداد سلطة المجلس العسكرى حتى 2013 مبدئيا، فإن ذلك سيدفع الناس إلى قبول الخيار الثانى كأفضل المتاح.
وتضمن البيان رسالة للسلمى جاء فيها "نقول للسلمى.. لقد اختار الشعب إزالة طغيان مبارك بثورة سلمية، فلا تزال الثورة حاضرة كخيار شعبى لرفض كل صور الطغيان المطروحة، والذى لن يحمى مطالب ومكتسبات الثورة ستسرق منه، ولن يبقى له منها إلا الضحايا".









