وطالب السلفيون بتسليم السلطة للمدنيين ورفض وثيقة المبادئ فوق الدستورية، مؤكدين أن الشعب هو من يصغ دستوره بنفسه وحملوا لافتات منها (لا لوثيقة السلمى) و(وثيقة السلمى تساوى سلطة ظالمة دكتاتورية) و(لا للوصاية على الشعب) و(نرفض المبادئ فوق الدستورية)، و(نريد بناء دولة عصرية بأياد مصرية وهوية إسلامية) و(الشعب يريد عزل الفلول)، و(البلطجية سفكوا الدماء والحكومة فى نوم عميق)، و(حتى يكتب شعب مصر دستوره بيده لا لوثيقة السلمى)، وطالب المشاركون فى المؤتمر خروج المصريين للانتخابات، لأن الصوت أمانة وشارك فى المؤتمر عدد من ممثلى الأحزاب السياسية من بينهم أحزاب الوسط والعدل والوفد وبعض من الإخوان المسلمين.
ووجه شيوخ الدعوة السلفية بالغربية، وعلى رأسهم الشيخ طارق منير والشيخ محمد صلاح والشيخ جمال المغازى مسئولى الدعوة السلفية الخطب للمشاركين.
كما نظم شباب حركة 6 إبريل والحركات الائتلافية المختلفة مظاهرة أخرى انطلقت من أمام مسجد الشيخة صباح، ثم مسيرة كبيرة شارك فيها المئات طافت شوارع مدينة طنطا، تزامنا مع المؤتمر السلفى، قاموا خلالها بترديد هتافات تطالب المجلس العسكرى بسرعة تسليم السلطة، وإصدار قانون العزل السياسى، ومزقوا لافتات لعدد من مرشحى الأحزاب المنتمين للحزب الوطنى، مما أدى إلى حدوث بعض الاحتكاكات بينهم وبين أنصار هؤلاء المرشحين.




