المليونية ترفع شعار "تسليم السلطة "و"ورفض وثيقة السلمى".. 4 منصات "إسلامية" فى الميدان.. و5 مسيرات تتجه إلى التحرير..و"العوا": هنيئاً لكم يا ثوار.. وأسرة "عبد الفتاح" تحتفل بميلاده فى الميدان

شهدت مليونية 18 نوفمبر تباينا واختلافات فى هتافات المتظاهرين، فالبعض يهتف مطالباً بتسليم السلطة فى أقرب وقت للمدنين، مرددين هتافات "مطلب واحد للجماهير سلم سلم يا مشير" "قول اتكلم السلطة لازم تتسلم "يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة مش معسكر".

والبعض الآخر من المتظاهرين أخذ على عاتقه الهتاف ضد وثيقة السلمى، مرددين هتافات تطالب بإسقاط وثيقة السلمى وإقالته من منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، "لا لوثيقة السلمى ولا لتأجيل الانتخابات"، وهناك طائفة من المتظاهرين يهدفون من هتافاتهم لم الشمل بين المصريين جميعا مرددين "إحنا مين.. إحنا مين.. إحنا المصريين مسلمين ومسيحيين"، "إحنا الشعب الخط الأحمر"، و"يا لا يا مصرى انزل من دارك هى هى أيام مبارك".

فى الوقت نفسه خرجت نحو 5 مسيرات عقب صلاة الجمعة، من مسجد مصطفى محمود، ومسجد الاستقامة، ومن شوارع القصر العينى والمبتديان وشبرا، متجهة إلى ميدان للتحرير للمشاركة فى فاعليات المليونية. وبمجرد وصول مظاهرة القصر العينى أمام مجلس الشعب هتف المتظاهرون "الداخلية بلطجية.. ارحل.. ارحل" و"فى مسيرة الجيزة هتف المتظاهرون "ادى مفهومهم للحرية المحاكمة العسكرية"، و"يا طنطاوى صحى النوم النهردة آخر يوم ".

فيما قال الدكتور سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال مشاركته فى المليونية، المطلب الأول هى سقوط وثيقة على السلمى، والمطلب الثانى هو إعلان المجلس العسكرى عن موعد نهائى لتسليم السلطة من العسكريين للمدنيين فى مايو 2012.

وأكد العوا فى كلمته أن المليونية نجحت فى طرح رأى الشعب وتوصيله للسلطة، وكل الثوار من كل الأطياف ساهموا فى المليونية، فرأينا الاتجاهات الليبرالية إلى جانب التيارات الإسلامية فهنيئا لكم يا ثوار.

وشهد الميدان انتشار صور الناشط علاء عبد الفتاح المحبوس على ذمة قضية أحداث ماسبيرو، بعد أن قرر عدد من النشطاء وأسرته الاحتفال بعيد ميلاده اليوم فى السادسة مساء بالميدان.

وشهد الميدان إقامة أربع منصات رئيسية، الأولى تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وأخرى لحازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالإضافة لمنصة للجماعة الإسلامية، وأخرى لحزب النور السلفى.

من ناحية أخرى انتشرت اللجان الشعبية على مداخل ومخارج ميدان التحرير، حيث قاموا بتفتيش الحضور والتحقق من إثبات الشخصية، منعا لاندساس عناصر قد تؤدى إلى الشغب، فيما تم أيضا إغلاق الميدان أمام حركة سير السيارات وتحويلها للشوارع الجانبية، كما شارك بعض أبناء الجالية السورية مع جموع المحتشدين فى جمعة اليوم، فى إطار حشد التأييد لتحرك عربى لصالح الشعب السورى.

فى حين قررت حركة شباب 6 إبريل الانسحاب من مسيرة الإخوان بمحافظة السويس، والتى اتجهت إلى ميدان الخضر بسبب حملة شباب الإخوان لافتات دينية، وهو الأمر المخالف لما تم الاتفاق عليه.