"الجبالى": القوات المسلحة أعز من أية مناورات سياسية لمساومتها

الجمعة، 18 نوفمبر 2011 11:51 ص
"الجبالى": القوات المسلحة أعز من أية مناورات سياسية لمساومتها المستشارة تهانى الجبالى
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم طلاب فريق "فاى" بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، مساء أمس الخميس، ندوة بعنوان "برلمان الثورة.. مستقبل بلدك فى صوتك"، وذلك بحضور عميدة الكلية د. عزة أغا واللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى والمستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ورامى محسن مدير المركز الوطنى للدراسات والاستشارات البرلمانية، وبمشاركة عدد كبير من طلاب الكلية، كما أدار الندوة الإعلامى حازم الشناوى.

من جانبها قالت المستشارة تهانى الجبالى إن مصر لأول مرة فى تاريخها تتعرض لانهيار أدوات الدولة، من خلال انهيار المؤسسة الأمنية، ومؤسسة الرئاسة، والسلطة التشريعية التى لم يعد لها مصداقية بسبب أعمال التزوير، لافتة إلى أن الدولة لم يتبق لها سوى الضمير الدينى الجمعى، من مسلمين وأقباط.

وترى "الجبالى" أن الشعب المصرى يبنى دولة حديثة ديمقراطية، فى ظل مليارات ومناورات سياسية تقف أمام بناء هذه الدولة، مشيرة إلى أنها برغم عدم رضائها عن أداء المجلس العسكرى، فى إدارة المرحلة الانتقالية، إلا أن القوات المسلحة هى المؤسسة المتماسكة المتبقية فى مصر.

ورفضت "الجبالى" المطالب الداعية لمناقشة ميزانية القوات المسلحة، مؤكدة أن ميزانية القوات المسلحة لها خصوصية، لا يمكن الإفصاح عنها، تتعلق بالتسليح، ولا توجد أية دولة فى العالم تناقش ميزانية القوات المسلحة، رافضة الحوارات والصراعات السياسية التى انتهكت حرمة القوات المسلحة، قائلة "القوات المسلحة المصرية أعز وأكبر من أية مناورات سياسية لمساومة الجيش".

وأوضحت المستشارة أن البرلمان المقبل مهمته وضع هيئة تأسيسية لوضع الدستور، وأن الشعب المصرى هو من يكتب دستوره وليس الأغلبية البرلمانية.

وفى السياق ذاته، دعا اللواء سامح سيف اليزل الطلاب إلى ضرورة التعرف على برنامج كل مرشح بدقة قبل إعطائه صوتهم، لأن الصوت لأول مرة سيكون له قيمة فى هذه الانتخابات، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يحدث شراء للأصوات بعكس الانتخابات التالية التى من المتوقع أن تشهد ديمقراطية حقيقية.

من ناحية أخرى، أوضح رامى محسن كيفية الاقتراع يوم الانتخابات من خلال ملء استمارة "الفردى"، على أن يختار الناخب أى اثنين، سواء كانا من العمال أو من الفئات، أما استمارة القائمة فسوف تكون عبارة عن اسم الحزب ورمزه، ولا تتضمن أسماء مرشحين، لذا فعلى الناخبين معرفة مرشحى قائمة كل حزب.

ونصح "محسن" الطلاب فى حالة عدم رضاهم عن كل المرشحين الفرديين والقوائم بدوائرهم بعدم التفريط فى أصواتهم، والذهاب إلى المقر الانتخابى والتصويت بـ"لا"، وتابع أن الناخب يمكن أن يعرف مقره الانتخابى من خلال قسم الشرطة التابع له، أو من خلال الموقع الرسمى للجنة العليا للانتخابات.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الفريد

تحية اكبار واحترام لشخص العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بأمارة ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة