24 نوفمبر .. "الثقافى البريطانى" ينظم مؤتمرًا عن فرص تعزيز حقوق المرأة العربية

الجمعة، 18 نوفمبر 2011 04:01 م
24 نوفمبر .. "الثقافى البريطانى" ينظم مؤتمرًا عن فرص تعزيز حقوق المرأة العربية صورة ارشيفية
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الفترة من24 وحتى 27 نوفمبر الجارى ينظم المجلس الثقافى البريطانى مؤتمرًا بمدينة ساسيكس بالمملكة المتحدة لمناقشة فرص تعزيز حقوق المرأة فى المنطقة العربية بحضور مجموعة كبيرة من اصحاب الرأى وصانعو القرار فى الدول العربية.

يأتى المؤتمر - وفقًا لما ذكره البيان الصادر عن المجلس - نتيجة للتغيرات التى تمر بها المنطقة فى أعقاب الربيع العربى حيث يتم صياغة دساتير وطنية جديدة ومراجعة أخرى قائمة.

ويبحث المؤتمر أفضل الطرق للاستفادة من هذه الفرصة لإدراج حقوق المرأة على المستوى الدستورى للبلدان العربية. وسوف يُشارك الخبراء الدوليون فى عدد من العروض والنقاشات بأمثلة عن قصص نجاح حيث تم إثراء وتعزيز حقوق المرأة فى الدساتير بالإضافة إلى الأخطاء والعثرات التى ينبغى تجنبها.

ينظم المجلس الثقافى البريطانى المؤتمر بالتعاون مع شركة الاستشارات الرائدة المختصة بالمساواة بين الجنسين "شيفوليوشن"- والتى تصمم وتنفذ برامج التدريب وتُعد تقارير تقييم الاحتياجات وتُطلق مبادرات التواصل فى جميع أنحاء العالم.

يحضر المؤتمر المقام رجال وسيدات من 9 بلدان عربية تشمل مصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وعُمان وتونس والسعودية.

يشارك من مصر كمتحدث رسمى رئيسى د.دعاء عبد العال، المنسقة الإقليمية العربية لشبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات فى السياسة بمصر -كما يحضر كلا من د.نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة، د.نهى الزينى: مستشارة، وزارة العدل المصرية ود.سلمى دوارة، أستاذ فى الجراحة، كلية الطب، جامعة القاهرة.

يذكر أن المؤتمر يأتى كجزء من عمل المجلس الثقافى البريطانى لترسيخ الثقة تجاه المملكة المتحدة من خلال التعليم واللغة الإنجليزية والفنون. ويعمل المجلس منذ الثلاثينيات من القرن العشرين فى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمساعدة فى تحسين المهارات وتطوير مجتمعات مدنية أقوى.

وأفاد مارتن ديفيدسون المدير التنفيذى للمجلس الثقافى البريطانى الذى سيُلقى خطاباً فى يوم افتتاح المؤتمر: "إن الدور الذى لعبه الشباب فى الثورات الأخيرة فى العالم العربى قد لفت انتباه العالم أجمع بما فى ذلك التغييرات التى أحدثتها وسعت إليها المرأة العربية من كافة الأعمار".

وأضاف مارتن أن السيدات استطاعت التعبير فى جميع أنحاء الدول العربية عن آرائهن المتعلقة بالحكم فى بلدانهن كما يطالبن بمساهمة أكبر فى مجتمعاتهن ويتظاهرن ضد الظلم. وتُتاح الآن فرصة استثنائية مع قيام العديد من البلدان بإعادة كتابة أو صياغة دساتيرها، ثمة فرصة لإدراج تلك التطلعات فى القانون.

واكد إن المجلس الثقافى البريطانى يعمل منذ سنوات عديدة مع شركاء من الشرق الأوسط لتعزيز وصول النساء إلى التعليم والمنفعة الاقتصادية ، وقال "إننى ممتن للثقة التى يمنحها لنا المحامون وواضعو القانون والناشطون وآخرون غيرهم فى المنطقة لعقد مثل هذا النقاش الهام حول الحقوق الدستورية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة