هاآرتس تزعم: لقاء مشعل وعباس بالقاهرة سيبحث تشكيل حكومة بدون "فياض"

الخميس، 17 نوفمبر 2011 02:57 م
هاآرتس تزعم: لقاء مشعل وعباس بالقاهرة سيبحث تشكيل حكومة بدون "فياض" الرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتب محمود محيى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اللقاء المرتقب بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، والمقرر عقده فى القاهرة يوم 24 نوفمبر الجارى بالتاريخى.

وقالت الصحيفة العبرية فى تقرير مطول لها مساء أمس إن هذا الاجتماع الذى سيعقد برعاية جهاز المخابرات المصرية سيناقش الانتخابات البرلمانية والرئاسية الفلسطينية فى شهر مايو القادم بعد 6 سنوات من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مضيفة أن الاجتماع سيبحث أيضا تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية فى الأسابيع المقبلة من شأنها استبعاد رئيس الوزراء الحالى سلام فياض.

وأضافت الصحيفة أنه منذ أن أعلن عن المصالحة بين الجانبين حاول عباس الحفاظ على فياض رئيسا للوزراء، على الرغم من اعتراضات حماس ورأت أن السبب الرئيسى فى التمسك بفياض هو أن الرئيس الفلسطينى يريده للتأكد من أن المجتمع الدولى وإسرائيل والولايات المتحدة ستواصل نقل السيولة النقدية المطلوبة للسلطة الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد قرار إسرائيل بتجميد تحويل أموال الضرائب الفلسطينية، وخطوة الكونجرس الأمريكى ضد محاولة إقامة دولة فلسطينية فى الأمم المتحدة فهم عباس أنه لم يكن لديه الكثير ليخسره من استبعاد فياض.

ولفتت هاآرتس إلى أن حماس كانت حذرة جدا من تلك الانتخابات، لكن صفقة جلعاد شاليط عززت مكانتها، بخلاف الربيع العربى كما يرى البعض أنه تحول إلى الربيع الإسلامى، مشيرة الى إعلان نتائج الانتخابات فى تونس والمكاسب المتوقعة للإخوان المسلمين فى مصر عزز قدرات حماس.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه مازال من غير الواضح من الذى سيحل محل فياض رئيسا للوزراء بالوكالة لكنه لا يخدم أكثر من بضعة أشهر، وليس من المتوقع أن يؤثر على سياسة إسرائيل فيما يتعلق بأموال الضرائب الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن السؤال الأهم هو من سيكون مرشح حركة فتح للرئاسة، مجيبة فى الوقت نفسه إن كل من التقى عباس فى الفترة الأخيرة سمع عن قراره بعدم الترشح للرئاسة، والتركيز على حياته الخاصة.

وأضافت هاآرتس أن المرشح الوحيد القادر على المنافسة هو مروان البرغوثى الموجود بالسجون الإسرائيلية حاليا، ورأت أنه حتى لو توافق مشعل، وعباس حول انتخابات مايو والقائم بأعمال رئيس الوزراء، إلا أنه ما زال من المبكر جدا الحديث عن مصالحة دائمة.

وقالت الصحيفة العبرية إن حماس لن تضع سلاحها فى غزة إذا فازت حركة فتح، تماما كما أن فتح لن تتخلى عن سيطرتها على الأجهزة الأمنية فى الضفة الغربية إذا فازت حماس، مضيفة أنه بعد أربع سنوات ونصف السنة من العداء، فمن المشكوك فيه أن تتم انتخابات سلمية حتى تلتئم الجروح وتهدئة الكراهية بين فتح وحماس حسب قول الصحيفة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة