نواز شريف: لم نتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الاستقالة الجماعية من البرلمان

الخميس، 17 نوفمبر 2011 06:26 م
نواز شريف: لم نتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الاستقالة الجماعية من البرلمان رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية نواز شريف
إسلام آباد (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس حزب (الرابطة الإسلامية الباكستانية -نواز) نواز شريف، إن حزبه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن الاستقالة الجماعية من الجمعية الوطنية (البرلمان الاتحادى) والجمعيات الإقليمية (برلمانات الأقاليم).

وكان خواجة محمد عاصف نصير عضو حزب (الرابطة الإسلامية - نواز) حزب المعارضة الرئيسى فى باكستان - قد صرح فى وقت سابق بأن قيادات الحزب تدرس خيار الانسحاب من "الجمعية الوطنية"، وقد تتخذ قرارًا بهذا الشأن فى غضون شهرين، إلا أن شريف صرح اليوم لممثلى وسائل الإعلام فى بلدة سكهر بإقليم السند
الجنوبى، بأن الحزب يجرى مداولات منذ فترة طويلة بشأن مسألة الاستقالة، ولكن لم يتم بعد حسم الأمر بشكل نهائى.

وأضاف، أن أى قرار سيتخذ سيراعى تحقيق المصلحة الوطنية، وبعد دراسة الوضع العام، مشيرا إلى أن الوقت قد حان للشعب ليقول وداعاً للحكومة الحالية، وردًا على سؤال حول احتمال عودة وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشى إلى حزب الرابطة الإسلامية -نواز، قال إنه تحدث معه وأنهما سيلتقيان قريبًا.

وكان رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى، قد حذر المعارضة مؤخراً من أنه لن يتم التسامح بشأن أى خطوات غير دستورية ضد حكومة منتخبة، منبهاً إلى أن سياسة حكومته التصالحية ينبغى ألا يساء تفسيرها على أنها ضعف، وطالب جيلانى العناصر الباحثة عن التغيير بطرح اقتراح بحجب الثقة عنه فى البرلمان أو إطلاق عملية توجيه اتهام بالتقصير ضد الرئيس أصف زردارى، إلا أنه حذر من أن هذا كله ينبغى أن يأتى فى ضوء أحكام الدستور، وشدد على أنه لا يعنيه إذا بقى فى منصبه أم لا، ولكن المهم هو بقاء الديمقراطية والدستور" على حد قوله، فيما أكدت الدكتورة فردوس عاشق أعوان وزيرة الإعلام الباكستانية أن الحكومة لا تواجه أى خطر وأنها ستكمل مدتها الدستورية، وذلك أثناء حديث لها مع الصحفيين خارج مبنى البرلمان أمس الأول الثلاثاء.

ودعت الدكتورة فردوس كافة الأحزاب السياسية إلى العمل لتعزيز النظام الديمقراطى فى البلاد، مضيفة بأن حل كافة القضايا التى تواجهها البلاد مرهون بالنظام الديمقراطى القوى، وأشارت الوزيرة الباكستانية إلى أن الحكومة تتشاور مع كافة الأحزاب السياسية والجهات المعنية حول جميع القضايا الدولية والإقليمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة